“سانوفي" تضع حجز أساس مصنعها الأول بالمدينة الاقتصادية

قامت شركة سانوفي، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية والمنتجات الدوائية، بوضع حجر الأساس لمصنعها في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وتعد سانوفي أول شركة لصناعة الأدوية في العالم تنشئ مصنعًا لها داخل المملكة عبر استثمار أجنبي مباشر بنسبة 100%، حيث حصلت الشركة على فرصة فريدة من نوعها لتعزيز حضورها المستقل في المملكة عام 2011م، وذلك من خلال ترسيخ موقعها كشركة فرنسية ذات كيان مستقل لتسهيل عملياتها في السوق السعودي.
وستوفر المنشأة الصناعية الجديدة التي تمتد على مساحة 35,000 متر مربع، العديد من فرص العمل للكوادر الوطنية، وستعمل على إدخال تقنيات وعلوم جديدة للمملكة، في خطوة هامة وأساسية باتجاه دعم احتياجات المرضى في المملكة، وفي الوقت ذاته، منح سانوفي قيمة استراتيجية بهدف تعزيز وجودها في هذا السوق الهام الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي وعند اكتماله، سيبدأ المصنع إنتاجه بصناعة العقاقير المضادة لمرض السكري وأمراض شرايين القلب والمضادات الحيوية.
وصرح السيد فيليب لوسكان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي للشؤون الصناعية: ان المصنع يقدم حلولًا علاجية عالمية المعايير.. في الحقيقة، ما دفعنا للإقدام على هذه الخطوة الهامة، هو طبيعة المناخ الاستثماري المشجع والبيئة الاقتصادية الخصبة التي تتميز بها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
واعرب فهد الرشيد عن سعادته بانضمام سانوفي إلى ركب كبريات الشركات في المدينة الاقتصادية، وسوف نقدم لهم كل الدعم الذي يحتاجونه لتنفيذ مشروعاتهم وتعزيز مكاسبهم الاستراتيجية المترتبة على وجودهم في أسواق المملكة العربية السعودية والمنطقة، فتواجد هذه الشركة الرائدة تؤكد على الفرص التي توفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمختلف الشركات العالمية في توسيع قاعدتها في المملكة، ولدينا اهتمام خاص بهذا القطاع لما يوفره من فرص وظيفية مميزة ومساهمته في الاهتمام بصحة وسلامة المواطن بالإضافة إلى نقل التقنية الطبية المتقدمة في صناعة الدواء إلى المملكة، كما يُسعدني القول إن التعاون مع سانوفي كان مثاليًا في جميع المراحل بدءًا بتوقيع الاتفاقية للأرض الصناعية لإقامة مشروع مصنع أدوية باستثمار فرنسي مباشر، ومرورًا بمرحلة الدراسة والتخطيط للمشروع، وانتهاء بوضع حجر الأساس وكذلك البدء بأعمال بناء المصنع الجديد والذي يعتبر الأول من نوعه لشركة سانوفي في المملكة ومنطقة الخليج.