اتهمت الوكالة الدولية للطاقة النووية إيران بالسعي لإنتاج قنبلة نووية على شكل كمبيوتر لها القدرة التفجيرية بمستوى القنابل النووية التي ضربت هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، وقالت الوكالة الدولية في تقرير أصدرته أمس بأنها لن تضمن خلو برنامج إيران النووي من الجانب العسكري خاصة وأن طهران لازالت ترفض قرار الوكالة الدولية بتفتيش موقع (بارشين) العسكري حيث تتهم الوكالة طهران بإجراء تجارب نووية في ذلك المعسكر العائد للحرس ويعتقد ديفيد البرايت رئيس مؤسسة العلوم والأمن الدولية بأن إيران لها الإمكانات لصنع القنبلة النووية لكنها تحتاج إلى فترة زمنية طويلة وعبر عن اعتقاده بأن القنبلة النووية الموعودة في إيران ستكون قدرتها أعلى من قدرة القنبلة التي ضربت هيروشيما نهاية الحرب العالمية. وفي السياق النووي أعلن الدكتور الإيراني غلام رضا معصومي عن ظهور حالات مقلقة لبعض المواطنين الذين يسكنون في مناطق قريبة من محطات إيران النووية في أصفهان وقال الدكتور الذي يعمل بأحد مستشفيات أصفهان (وسط إيران): إن هناك حالات ظهرت على بعض العاملين الذين كانوا يعملون في موقع (يو- سي- اف) وأن المستشفي يتولي علاج تلك الحالات التى تسبب فيها غاز فلوريد هيدروزن المشع. وأضاف: أن وحدات الإسعاف الفوري تقوم بمسؤولياتها خاصة وأن أغراض استنشاق ذلك الغاز يؤدي في صعوبة التنفس للمصابيين. في السياق ذاته شكك رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في سعي إيران إلى اقتناء السلاح الذري. وقال في افتتاح مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا: إنه مرت سنة الآن منذ أن أوضح بالتفصيل أسس مخاوف الوكالة فيما يتعلق بإمكانية وجود بعد عسكري وراء البرنامج النووي الإيراني، معربًا عن أسفه لعدم تعاون طهران بشكل كامل.