عبر عدد من القيادات الأمنية في محافظة جدة عن بالغ حزنهم ومواساتهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي انتقل إلي جوار ربه يوم السبت الماضي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقال مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ببالغ من الحزن والأسى وبقلوب تملؤها مرارة الفراق ولكن مؤمنة بقضاء الله وقدره: استقبلنا نبأ وفاة رجل الأمن نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، ونسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر له وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان، فمواقف سموه الأبوية لم تكن لتخفى على أحد مع كل أطياف المجتمع السعودي وأيضًا مواقفه على الصعيد السياسي ومشاركته الهم العربي حيال القضايا الاقليمية والعربية، ناهيك عما كان يقوم به من جهد واضح وملموس تجاه ما يعرف بالأمن الفكري ومساهماته الملموسة في هذا الاطار. واضاف: «نعم رحمة الله عليه قدم الكثير لدينه ووطنه وما قدمه لن ينسى عبر التاريخ فعندما ننظر الى ما قدمه ذلك الرجل على كل الأصعدة نجد السبب في محبة الناس له ومصابهم اثر فقدانه وأنا بدوري وأصالة عن نفسي ونيابة عن كل منسوبي شرطة محافظة جدة لأتقدم برفع أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين ولكل الأسرة المالكة الكريمة وذوي الفقيد والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيدنا وفقيد الوطن والأمة». اما مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالرحمن الطويرقي فعبر عن صادق تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله، حيث قال: إن العالمين العربي والإسلامي قد تلقيا هذا النبأ المفاجئ بعد عمر كان حافلا بالانجازات الأمنية خاصة انه كان معروفا بأياديه البيضاء في نصره الحق ونشر مبادئ الأمن في البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل من الله عز وجل ثم بفضل رجل الأمن الأول من أكثر بلدان العالم أمنا وأمانًا. وأضاف أن سموه -يرحمه الله- تميز بحنكته الصائبة -رحمه الله- في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن، ورفع صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء. واشار مدير جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة العميد خلف الله عبيدالله الطويرقي الى أنه بفقد ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز «رحمه الله» فقدنا بذلك رجل الأمن الأول الذي أمضى ما يقارب من نصف حياته في دينة ووطنة حتى أصبح الأمن في هذه البلاد الطاهرة مضرب مثل، بالإضافة إلى المهام الأخرى التي تتطلبها إدارة الشؤون الداخلية للوطن، بل إننا نستطيع القول إنه ليست المملكة هي التي خسرت ذلك الرجل بل الخسارة تعم كذلك العالمين العربي والإسلامي بغيابه - رحمه الله - فكان مثالًا في المسؤولية والالتزام بهموم شعبه وأمته، فنسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنة فسيح جناته. وعبر مدير الدوريات الأمنية بمحافظة جدة العقيد سعد الغامدي عن بالغ الحزن والأسى على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «لقد فقدنا أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة «نايف الأمن» العين الساهرة على راحة المواطن الذي وقف ضد الإرهاب واجتثاث جذوره إلى جانب أعماله ومشروعاته الخيرية التي غطت كل مناطق المملكة وأرجائها، إن سموه -يرحمه الله- تميز بحنكته الصائبة -رحمه الله- في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال ورفع الحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن، ورفع صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء». وذكر الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق انه مهما قال وعبر عن الحزن والفاجعة الذي تركها خبر فقدان رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز لن يكون منصفًا، وقال: «المصاب جلل ولكن نسأل الله العلي القدير أن يصبرنا على فقدانه وأن يجعل الجنة مثواه انه قادر على كل شيء، وعندما أتحدث عن ذلك الهرم فأنا أعني الرجل الذي بتوجيهاته تعلمنا الشيء الكثير ليس على مستوى مضمار العمل بل حتى في حياتنا الشخصية، فلقد كان - رحمه الله- حليمًاَ حكيمًا يزن الأمور بميزان العقل والروية، ومواقفه لا تنسي مع الجميع وأخص منسوبي وزارة الداخلية فلم يدخر جهدًا ولا وقتًا حيال مشاركة الجميع أفراحهم وأتراحهم وعثراتهم، رحمك الله يا نايف العز يا فقيد الوطن والأمة، ووزارة الداخلية ومنسوبوها لن تنساك فاسمك مرصع في قلوبنا وعقولنا، رحمة الله عليك وعزائي لكل أفراد الأسرة المالكة وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين ولأبناء الفقيد وللشعب السعودي الكريم».