برنامج إعداد المدربين المعتمدين من مركز الحوار الوطني يختتم فعالياته

انعقد في بريطانيا وإيرلندا واستهدف 30 متدربًا من حملة الدكتوراة ومحاضري الجامعات

بنجاح كبير، اختتمت مؤخرًا فعاليات برنامج إعداد المدربين المعتمدين من مركز الحوار الوطني والذي انعقد في بريطانيا وإيرلندا برعاية الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتنظيم شركة كولتي سايد البريطانية وإشراف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والملحقية الثقافية بلندن متمثلة في الأندية الطلبية، وبرعاية إعلامية من جريدة المدينة، وقد استمر البرنامج لأكثر من شهرين بين الإعداد والإعلان واختيار وفرز أسماء المتدربين وتنفيذها خلال 25 ساعة تدريبة متصلة.
وقال المهندس عبدالرحمن القربي المدير التنفيذي في شركة كولتي سايد البريطانية: إنّ الدورات استهدفت 30 متدربًا من حملة دكتوراه ومحاضري جامعات تم اختيارهم بعناية ليتم اعتمادهم كمدربين للحوار الوطني ولينشروا ثقافة الحوار بين المبتعثين من خلال 30 دورة تدريبية سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين والتي سوف تغطي الجوانب الأساسية لفهم المجتمع الحضاري والغربي، بالإضافة إلى الجوانب الأسرية والاجتماعية انطلاقا من مبدأ الحوار مع الآخر.
وأفاد المهندس القربي أن الدورات الجديدة والتي سوف تستمر لمدة 4 أشهر سوف تُنفذ في معظم المدن البريطانية مثل لندن ومانشستر وبرنمجهام وليستر وجلاسكو وادنبرة وليدز وكاردف وساوثمنتون وليفربول إكستر كوفنتري نيكاسل برايتون، وسوف تُوزع الدورات والورش التدريبية حسب تواجد الطلاب المبتعثين ومرافقيهم.
من جانبه، أشار الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بن عمر بادحدح في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية لبرنامج إعداد المدربين المعتمدين للحوار الوطني في بريطانيا في برمنغهام، إلى أن الندوة تسعى لتدريب الكوادر السعودية في الداخل والخارج كهدف استراتيجي من أهداف الندوة والتي تتمثل في:
- خدمة الدعوة إلى الإسلام عقيدة وشريعة.
- ترسيخ الاعتزاز بالإسلام لدى الشباب.
- تبيين العقيدة الصحيحة التي يجب على المسلمين الإيمان بها.
- العمل على تعميق الثقافة الإسلامية لدى الشباب المسلم.
- دعم الهيئات والجمعيات العلمية والثقافية والمهنية الخاصة بالشباب.
- التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات التي تعمل في خدمة الشباب.
- الاهتمام بالطلاب المسلمين النابهين ورعايتهم ماديًا وثقافيًا.
- توضيح رسالة الشباب المسلم في بناء المجتمع الإسلامي.