ناحتْ طويلاً في الفضا وترنّمتْ سَرَّتْ بذلك خاليًا أم آلمتْ؟ لله درُّ نشيدها ونشيجها ولسِرِّها المكنون ممّا أبرمتْ تغدو بلا دمع، ونغدوا خُشّعًا وعيونُنا سُحُب ثقالٌ قد همتْ عينٌ على علمٍ، وعين في الكرى ومنيرةٌ أخرى، وأخرى أعتمتْ ساءلت عنها في الدروب مرافقي فتبسّمت منه الشفاه وتمتمتْ