محمد بن نايف يدفع ب( 1500) متخرج في مدينة الأمن العام للمساهمة في حماية المجتمع

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر اليوم( السبت) حفل تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة والبالغ عددهم 1500 طالب جميعهم أنهوا مرحلة التأسيس وفق التدريبات العملية والتطبيقية وعلى أحدث المستويات .
وأعرب مدير الأمن العام الفريق أول سعيد عبد الله القحطاني عن سعادته بهذه المناسبة مؤكدا أن تشريف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يأتي تتويجا وتشريفا لكافة أبنائه الطلبة ورجال الأمن بالأمن العام مؤكدا أن ليس بمستغرب على سموه والذي دائما ما يحرص على مشاركة أبنائه الخريجين أفراحهم وتهنئتهم بمناسبة تخرجهم .
وعن احتمالية قبول طول المتقدمين أصغر من الحالي الحالي 168 قال إنه ليس هناك نية لتعديل شرط الطول في الالتحاق للدورات التأهيلية مبينا أن هناك عددا كبيرا ممن يملكون الطول المشترط عليه ومتوفر بشكل كافٍ و زيادة .
وكشف الفريق أول القحطاني للمدينة أن العمل جارٍ في المرافق الأمنية الجديدة انه لن يطول العمل بها حيث منها ما تم الانتهاء منه ومنه مازال تحت التنفيذ وأخرى اكتملت من ضمنها هذه المدينة والتي ستقوم بالمهمة الحالية كما أنه سيتم إنشاء مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة خلاف الحالي وسيكون حجمها أكبر من الحالية وستستوعب أعدادا كبيرة من المتقدمين .
وأشار الفريق سعيد القحطاني بالدعم اللامحدود الذي يحظى به جهاز التدريب الأمني من قبل المسئولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز (حفظهما الله ) مضيفا إن تشريف سمو مساعد وزير الداخلية ورعايته لهذا الحفل دليل صادق على ما يوليه قيادة هذا الوطن من اهتمام بالغ ودعم متواصل لأجهزة الأمن .
ومن جهتهم أشاد عدد من القيادات الأمنية بقدرات رجال الأمن الأمنية بفضل التدريبات المكثفة والمتطورة التي تنفذها مدن تدريب الأمن العام الست وبمختلف مناطق المملكة تحت إشراف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومتابعة دقيقة من مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأبانوا بأن رجال الأمن أثبتوا أنهم أكفاء على أرض الواقع في مواجتهم لمختلف القضايا المتنوعة وهذا إن دل فإنما يدل على الكفاءة العالية التي وصلوا إليها وأنه وبلا شك أن حضور سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية برعاية سمو نائب وزير الداخلية الحفل لتخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة عصر اليوم (السبت) سيكون دافعا للطلبة لبذل المزيد من الجهد والحياض عن أمن الوطن على أرض الواقع وبقدرات عالية ومتقنة .
وأوضح مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء جزاء العمري أن حضور سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لحفل تخريج طلبة مدن تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة يؤكد مدى حرص ولاة الأمر على تكريم رجال الأمن ومشاركتهم أفراحهم بمناسبة تخرجهم كما أن ذلك يدل على المتابعة الحثيثة التي تحظى بها أفرع الأمن العام والاطلاع على ماوصلت إليه من إمكانات وقدرات هائلة يتم من خلالها تدريب رجال الأمن العام عليها وفق منهج التخطيط والتطوير المعد لذلك وهنأ اللواء العمري كافة الطلبة الخريجين بمناسبة تخرجهم متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية والأمنية .
وأبان قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي بأن مدن تدريب الأمن العام أثبتت جدارتها في تخريج رجال أمن أكفاء وفق منهجية متطورة فهنيئا لسمو ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية بهؤلاء الأبطال الأشاوس كما أن التدريبات الأمنية ساهمت في وصول رجال الأمن لهذه القدرات الهائلة يأتي ذلك بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله وذكر بأن حضور سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لحفل التخريج يأتي تكريما وشرفا للطلبة الخريجين فهنيئا لهم بسموه وهنيئا لسموه بهؤلاء الأبطال الأشاوس .
وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي بأن القدرات الأمنية التي وصل إليها رجال بالأمن العام وغيرها من القطاعات الأمنية الأخرى يعود للدعم اللا محدود التي يقدمها ولاة الأمر للأجهزية الأمنية وهي حريصة أن يرتقي رجل الأمن لأعلى مستويات المهارة الفردية والجماعية على حد سواء وهذا ما نشاهده حاليا على أرض الواقع بمدن تدريب الأمن العام وغيرها من المراكز الأمنية الأخرى مؤكدا أن دفع سموه لقرابة 1500 خريج يشكل جانبا إيجابيا وأمنيا وذلك من خلال الدعم المعنوي للطلبة وأنه سيكون حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن .
وقال قائد قوة الأمن الخاصة بمنطقة مكة المكرمة اللواء سليمان دخيل الله المطرفي هنيئا للأجهزة بمثل هؤلاء الخريجين الذين أصبحوا على قدر من المسؤولية تجاه أمتهم ووطنهم وهنيئا لولاة أمرنا بمثل هؤلاء الأبطال كيف لا وهم باتوا خير نواة لحفظ أمن هذا الوطن وذكر بأن ما وصلوا إليه من كفاءة عالية يرجع لحسن التخطيط والتنفيذ والذي أشرف على تنفيذ أمهر وأفضل المدربين بمدن تدريب الأمن العام وغيرها من مراكز التدريب الأمني الأخرى .
وقال مدير إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد سعيد سالم القرني بأن تشريف سموه ورعابته لحفل تخريج مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة إنما يأتي وساما على كافة صدور رجال الأمن وهو محل فخر واعتزاز رجال الأمن كما أنها ستكون محل سعادة أبنائه الخريجين والذين لم يسعهم الشوق للقاء به وأشاد بالقدرات العامة التي حظي بها الطلبة الخريجون وذلك من خلال التدريبات العملية والتطبيقية وفق التخطيط والتطوير حتى أصبحوا ينعمون بقدارات هائلة في مواجهة مختلف المواجهات الأمنية متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية والأمنية .
وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العقيد يحيى مساعد الزهراني بأن طلبة مدن تدريب الأمن العام يحظون بعناية فائقة من قبل ولاة الأمر وعلى رأسهم سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية وقال بأن كافة طلبة مدن التدريب باتوا يتمتعون بالقدرات الهائلة لأداء مهامهم على أرض الواقع وفي شتى المهام ويشهد بذلك القاصي قبل الداني مقدما التهنئة لهم ولأسرهم بمناسبة تخرجهم ولقائهم بسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفظه الله.