الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
خالد الغامدي رئيساً تنفيذياً للشركة السعودية للكهرباء
عدد من الدول تعلن احتجاز إسرائيل عددًا من مواطنيها
مواقف المملكة العربية السعودية «الأفعال تصنع الفرق قبل الأقوال»
تركيب لوحات شارع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في العاصمة الرياض
هولندا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الحوثيين
برشلونة يعلن تأجيل موعد عودته إلى ملعب «كامب نو»
«الرياض تقرأ»
رفقًا بالمعلمين والمعلمات أيها المتنمرون
التعليم معركة الوعي وبناء المستقبل
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الحوارية بشأن السلام بين فلسطين وإسرائيل في اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
تراجع سوق الأسهم السعودية في ختام تداولات الأسبوع بضغط من قطاع البنوك
جامعة الملك سعود تعقد اللقاء التعريفي لبرنامج المنح الدراسية والابتعاث
القبض على مواطن بجازان لتهريبه ونقله مواد مخدرة وإيواء مخالفين لنظام أمن الحدود
وزير الصحة يبحث مع وزير الثقافة السوري تعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والثقافي
سباليتي يقول نعم ل "الاتحاد"
دوري يلو 4.. العلا ل "تعزيز الصدارة".. وقمة بين الدرعية والجندل
تطبيق المرحلة الثانية من الموجهات التصميمية للعمارة السعودية ب 7 مدن
الأحساء تحتفي باليوم العالمي للقهوة في جادة 30
أمير الشرقية يدشن حملة "الشرقية وردية 17" للكشف المبكر عن سرطان الثدي
وزارة الداخلية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بمَلْهَم
"وقاء نجران" يُنظّم ورشة حول أهم الآفات التي تصيب البُنّ
أمير منطقة جازان يطلق جائزة "الأمير محمد بن عبدالعزيز لمزرعة البن النموذجية" بنسختها المطورة
"هيئة العناية بالحرمين": 115 دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر ربيع الأول
التكيُّف مع الواقع ليس ضعفًا بل وعي وذكاء وقوة
"التخصصي" في المدينة ينجح في إجراء زراعة رائدة للخلايا الجذعية
المخبر الوطني بالقيروان.. ذاكرة المخطوط العربي
إرث متوارث.. من قائد (موحد) إلى قائد (ملهم)
تسعى إلى إشراكهم في التنمية..«الموارد» : ترسيخ التحول الرقمي لخدمة كبار السن
زلزال الفلبين: بحث يائس ومخاطر متصاعدة
«التأمينات» اكتمال صرف معاشات أكتوبر للمتقاعدين
تابع سير العمل ب«الجزائية».. الصمعاني: الالتزام بمعايير جودة الأحكام يرسخ العدالة
حققت مع 387 موظفاً في 8 وزارات.. «نزاهة» توقف 134 متهماً بقضايا فساد
الصورة الذهنية الوطنية
«المرور»: استخدام «الفلشر» يحمي من المخاطر
اغتيال مرشح برلماني يهز طرطوس.. أردوغان يحذر من المساس بسلامة الأراضي السورية
قمة أوروبية لمواجهة تهديدات موسكو.. مفاوضات روسية – أمريكية مرتقبة
البنتاغون يواصل تقليص مهمته العسكرية بالعراق
5.9 مليار ريال تمويلات عقارية
شذرات.. لعيون الوطن في يوم عرسه
أمراء ومسؤولون يقدمون التعازي والمواساة في وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز
الشباب يبدأ مشواره الخليجي بالتعادل مع النهضة
رحب باستضافة السعودية مؤتمر«موندياكولت».. بدر بن فرحان: شراكة المملكة و«اليونسكو» تسهم في التنمية الثقافية
الهلال يطلب عدم استدعاء نونيز لقائمة منتخب أوروغواي
ائتلاف القلوب
شذرات لعيون الوطن في يوم عرسه
شارك في اجتماع قادة مؤتمر ميونخ.. وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان دعم الأمن والاقتصاد
بعثت برقية تهنئة لرئيس الصين بمناسبة «اليوم الوطني».. القيادة تهنئ رؤساء نيجيريا وقبرص وبالاو ب«ذكرى الاستقلال»
باحثون يطورون علاجاً يدعم فعالية «المضادات»
شيءٌ من الوعي خيرٌ من قنطار علاج
استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في السعودية
"جدة بيوتي ويك" يجمع رواد التجميل والابتكار في موسم جدة
تقليص ساعات العزاء والضيافة عن نساء صامطة
ملتقى لإمام وقاضي المدينة المنورة بن صالح
معتمرة تعود من بلدها لاستلام طفلها الخديج
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة
أمير جازان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
تقرير "911" على طاولة أمير الرياض
بطل من وطن الأبطال
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رَدُّ الاعتِبَار للنّعامَة والحِمَار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 16 - 02 - 2012
مِن أكثَر سلوكيّات البَشَر التي تُؤذيني؛ اعتدَاؤهم البَدني والنَّفسي عَلى الحيوَانَات، فالاعتدَاء البَدني يَتمثَّل في ذَبحهِ وسَلخهِ وأكل لَحمهِ، ثُمَّ الاستفَادة مِن جِلدهِ؛ في صُنع الأحذيَة والمَلابس والحَقَائب، أمَّا الاعتدَاء النَّفسي فيَتمثَّل في اتّهامها بنَزعَاتٍ بَشريّة غَبيّة، للهروب مِن تَجريم البَشَر صَراحةً..!
لَكن الحيوَانَات -بحُكم طِيبَتها- لا تَحقد عَلى البَشَر، بَل تَترفَّع عَن سَفاسف الأمور، وإلَّا فمُعظم الحيوَانَات لَديها مِن القوّة مَا يَكفي؛ لإيقَاف البَشَر عِند حدّهم..!
حَسنا، لنَضْرب أمثلَة عَلى الاعتدَاءَات السَّافرة؛ بحَق الحيوَانَات البَريئَة، ولنَبْدَأ بالنَّعامة المسكِينَة، إذ مِن المُؤكَّد أنَّ القَارئ اعتَاد سَماع أحدهم يَقول لزَميله: «نَعامة ترفسك»، حِين يُخفق الأخير في استخدَام كَلِمَة «نعم» في سيَاقها الصَّحيح..!
ولَم أعهَد النَّعامة يَوماً تَملك الجُرأة لرَفس أحَد، بَل يُضرب بِها المَثَل في الجُبن، حيثُ اشتُهِرَت النَّعامة بدَسِّ رَأسها في الرِّمال؛ إن هي شَعرت بالخَطَر..!
ومِن الغَريب أنَّ النَّعامة مَحرومة مِن سمَاع الإشَادة بريشها، لأنَّه يَتوجّب عَليها أن تلفظ أنفَاسها الأخيرَة، ليَستخدم الأثريَاء ريشها في مَخدّاتهم، فلا تَأتي الإشَادة إلَّا بَعد فَوات الأوَان..!
أمَّا صَديقنا الحِمَار الذي أسَّس جمعيّة الصَّابرين، فقد ظُلم كَثيرا، ولَم يَردّ الإسَاءة بمِثلها -كَما تَفعل ثُلَّة مِن الحيوَانَات-، فحِين يَنقل الأسفَار –أي الكُتُب- مِن مَكانٍ إلى مَكان، لا يَتذكَّر الإنسَان الجُهد الذي بَذله الحِمَار لتَوصيلها، بَل يَضرب بهِ المَثَل؛ عَلى مَن يَحمل شَيئا ثَمينا دُون أن يَستفيد مِنه..! ولا أدري لمَاذا نَلوم الحِمَار حِين يُؤدِّي -عَلى أكمَل وَجه- المُهمّة المَطلوبة مِنه، دُون زيَادة أو نُقصان؟! فلَو كَانت الكُتُب مُحمّلة عَلى ظَهر رَجُل، وأخذ يَتصفّحها في فَترة رَاحته، لقُلنَا بأنَّه إنسَان فضُولي عَلى الأقَل، إن لَم نَتّهمه بخيَانة الأمَانة، لَكن الحِمَار الذي يَصون الأمَانة، لا نُسجِّل لَه الامتنَان والشُّكر، بَل نَتّهمه بالغَبَاء لأنَّه فَقط لا يُحب «اللَّقافَة»..!
ومِن مَزايا الحِمَار التي انقَلَبَت عَليه ذَمًّا وجحُودا –أيضا-، أنَّهم يُشبِّهون الرَّجُل الذي يَسير في اتّجاهٍ وَاحد ذِهَابا وإيابا ب»حِمَار الحَقل»، وتَناسوا أنَّ الحِمَار المُخلص يَكدّ ويَتعب في الحَقل بهَذه الصّورة، لأنَّه يُدرك أنَّ أي انعطَافة ستُفسد النَّبَات، وهذه خبرَة للحِمَار، ودَرسٌ مَجاني لَنَا في التَّنظيم والاستقَامة..!
وتَذكُر لَنا كُتُب التَّاريخ أنَّ خُبراء هَندسة الطُّرق؛ كَانوا يَعتمدون عَلى الحِمَار في اختيَار أكثَر المَناطق تَأهيلا للتَّعبيد، بَعد أنهم اكتشفُوا أنَّ الحِمَار يُجيد انتقَاء أسهَل الطُّرق، ويبرع في اختصَار السّهول والأوديَة، ويَتجنّب المَطامن كَي لا يَضطر للاستعَانة بالدَّفع الرُّباعي..!
حَسنا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ مِثل هَذه التَّناقُضَات كَثيرة، ولَديَّ مَلفَّات تَعكس وَاقع ومُمارسَات البَشَر، التي لا حَصر لَها مَع الحيوَانَات، ولَو رُحتُ أُعدِّد المَزيد مِنها، للَزَم الأمر عِدَّة مَقالات، ورُبَّما يَأتي دور حيوَانَات أُخرى في قَادم الأيَّام، إن لَم أكُن مِن المُتخاذلين اللئام..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشَّوشَرَة في عبارة بلا حمْيرة ..!
ثَقُلَ العِيَار يَا مَن تَقتلون الحمار ..!
الأفكار الشَّقيّة في وَصف حمير الأفلام المصريّة ..!
آخر حَلاوة وشَكْشَكَة مِن وجوهنا المُتحرِّكة ..!
إغاثة اللهفان في بيان علاقتي بالحيوان..!
أبلغ عن إشهار غير لائق