الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مسؤولون: الخطاب ترجمة لاهتمام القيادة بتعزيز الأمن والاستقرار
وزير الداخلية لنظيره القطري: القيادة وجهت بتسخير الإمكانات لدعمكم
المملكة تعزي قطر في وفاة أحد منسوبي قوة الأمن الداخلي جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم
أرامكو تصدر صكوكاً دولارية دولية
إسهاماً في تعزيز مسيرة القطاع في السعودية.. برنامج لتأهيل «خبراء المستقبل» في الأمن السيبراني
«الفطرية»: برنامج لمراقبة الشعاب المرجانية
وزير الدفاع لرئيس وزراء قطر: نقف معكم وندين الهجوم الإجرامي السافر
200 شخص اعتقلوا في أول يوم لحكومة لوكورنو.. احتجاجات واسعة في فرنسا
السعودية ترحب وتدعم انتهاج الحلول الدبلوماسية.. اتفاق بين إيران والوكالة الذرية على استئناف التعاون
الأخضر بطلاً لكأس الخليج تحت 20 عاماً
إثارة دوري روشن تعود بانطلاق الجولة الثانية.. الاتحاد والهلال يواجهان الفتح والقادسية
هوساوي: أعتز برحلتي الجديدة مع الأهلي
أكد أن النجاحات تحققت بفضل التعاون والتكامل.. نائب أمير مكة يطلع على خطط طوارئ الحج
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس فريق تقييم أداء الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ
منافسة نسائية في دراما رمضان 2026
معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. موروث ثقافي يعزز الأثر الاجتماعي والحراك الاقتصادي
سكان غزة.. يرفضون أوامر الإخلاء ومحاولات التهجير
العراق: الإفراج عن باحثة مختطفة منذ 2023
«الرياض» ترصد أبرز التجارب العالمية في سوق الرهن العقاري وتأثيره على الإسكان
حساب المواطن ثلاثة مليارات ريال لمستفيدي شهر سبتمبر
الفضلي يستعرض مشروعات المياه
فيلانويفا يدافع عن قميص الفيحاء
باتشيكو حارساً للفتح
غوميز: مهمتنا صعبة أمام الاتحاد
مُحافظ الطائف: الخطاب الملكي تجسيد رؤية القيادة لمستقبل المملكة
اليوم الوطني.. نبراس للتنمية والأمان
هيئة الشرقية تنظّم "سبل الوقاية من الابتزاز"
الكشافة السعودية تشارك في الجامبوري العالمي
مبادرات جمعية الصم تخدم ثلاثة آلاف مستفيد
خطاب يصوغ المستقبل
واشنطن تستعد لتحرّك حازم ضد موسكو
"التعليم" توقع اتفاقية "الروبوت والرياضات اللاسلكية"
«آسان» و«الدارة» يدعمان استدامة التراث السعودي
«سلطان الخيرية» تعزز تعليم العربية في آسيا الوسطى
«الحج والعمرة» تُطلق تحدي «إعاشة ثون»
التأييد الحقيقي
"الشيخوخة الصحية" يلفت أنظار زوار فعالية العلاج الطبيعي بسيهات
إنقاذ حياة مواطنَيْن من تمزّق الحاجز البطيني
2.47 تريليون ريال عقود التمويل الإسلامي
59% يفضلون تحويل الأموال عبر التطبيقات الرقمية
الهجوم الإسرائيلي في قطر يفضح تقاعس واشنطن ويغضب الخليج
هل توقف العقوبات انتهاكات الاحتلال في غزة
المكملات بين الاستخدام الواعي والانزلاق الخفي
مُحافظ الطائف: الخطاب الملكي تجسيد رؤية القيادة لمستقبل المملكة
الأمير فهد بن جلوي توَّج الملاك الفائزين في تاسع أيام المهرجان
السبع العجاف والسبع السمان: قانون التحول في مسيرة الحياة
فضيلة المستشار الشرعي بجازان: " ثمرة تماسك المجتمع تنمية الوطن وازدهاره"
تعليم الطائف يعلن بدء استقبال طلبات إعادة شهادة الثانوية لعام 1447
نائب أمير منطقة تبوك يستعرض منجزات وأعمال لجنة تراحم بالمنطقة
ختام بطولات الموسم الثالث من الدوري السعودي للرياضات القتالية الإلكترونية
البرامج الجامعية القصيرة تمهد لجيل من الكفاءات الصحية الشابة
أمير المدينة يلتقي العلماء والمشاركين في حلقة نقاش "المزارع الوقفية"
أحلام تبدأ بروفاتها المكثفة استعدادًا لحفلها في موسم جدة
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يُلقي الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال الشورى في الدور التشريغي 9 اليوم
"التخصصي" يفتتح جناح الأعصاب الذكي
إنتاج أول فيلم رسوم بالذكاء الاصطناعي
مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: سلطات الاحتلال تمارس انتهاكات جسيمة ويجب محاسبتها
أهمية إدراج فحص المخدرات والأمراض النفسية قبل الزواج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ثَقُلَ العِيَار يَا مَن تَقتلون الحمار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 11 - 2011
كُنتُ أظنُّ -آثماً- أنَّ الكَائِنَات البَشريّة فَقط هي التي تَعشق إفشَاء الأسرَار، بمقدَار فَشلها في إفشَاء السّلام، لَكن –للأسف- اكتشفتُ أنَّ العَدوى انتَقلَت لقَومي مِن بَني حَيوان..! إنْ سَألني أحدَهم قَائلاً: كَيف أيُّها -العَرفج الأبلَج- اكتَشفت ذَلك..؟!
حَسناً، بَعيداً عَن لِعب العِيالْ، والقِيل والقَالْ، ومَزح المَقالْ، تَلعثم السُّؤالْ، وسَاءت الحَالْ، في آخر المَآل، وحَدَث مَا لا يَخطر عَلى البَال، إذ مَات عمِّي الدِّيك المُؤذِّن المفضَال، صَاحب العُرْف المختَال، نَاثر الدَّلال، ومضرب الأمثَال، في معيار الجَمَال، بَعد المَرض العضَال، الذي أنهكه بالسُّعال، وأرَّقه الليالي الطّوال..! وبَعد انتهَاء العَزَاء، عَثَرَت ابنة عمِّي الدَّجاجة اليَتيمة -بَين صور الرَّاحل المُناضل- عَلى قصاصة لمَقالي (مُنظّمة تَعذيب الدَّجاج)، الذي نُشر في صَحيفة «المَدينة» العَام المَاضي، مُدافعاً ومُعترضاً فيهِ بشِدّة عَلى مَنح مُنظمة المُؤتمر الإسلامي الضّوء الأخضَر للشَّركات؛ بصَعق الدَّجاج بالكهربَاء حتَّى يَفقد الوَعي، ثُمَّ ذَبحه في حَالة صَدمة، يَميل أثنَاءها لَونه للزّرقة..!
أمَّا سَبب عَتبي عَلى الدَّجاجة اليَتيمة، أنَّها نَشَرَت مَقالي عَلى نطَاق حَيواني وَاسع، بالتَّعاون مَع مُرضعتي البَقرة التي كَتبتُ عَنها –هي الأُخرى- مَقالة تَنضح بمُعاناتها المَريرة، إذ جَمعتا –أي الدَّجاجة والبَقرة- كِتَابَاتي الاندساسيّة مِن دَاخل عَالمي الحَيواني، لغَرض تَحريض حِمار لَطيف –أثير إلى نفسي- اسمه «حِمَار الدّيار»، تَكاد تَشمّ فيهِ رَائحة الحِمار الأصيل المُسمَّى «يَعفور الوَفي»..!
حَسناً، سأُسهب في الحَديث عَن حِماري الذي أعرفه، وهو «حِمار الدِّيار»، الذي التقيتُ بهِ مُصادفة في مَجلس عَزاء أقَامته الحَيوانات، بَعد العثور عَلى جُثث 16 حِماراً، حيثُ طَلب مِنِّي الصَّدح بالحَق لإنصَاف بني حميرته مِن الظُّلم؛ الذي يُمارسه البَشر بحقِّهم..!
أمَّا القَضية الخَطيرة التي يُريد منِّي «حِمار الدِّيار» تَبنِّيها، فهي المَجزرة المُروّعة التي ارتُكبت بحقِّ بَعض الحمير عَلى يَدي جنود الشبّيحة السُّوريّين، حَسب مَقطع الفيديو المُتداول عَلى اليَوتيوب، الذي يُظهر مَجموعة حِمير وهي تَقف مُتأهّبة لخدمة البَشَر كعَادتها، لَكنها تُفاجَأ برصَاص المَدافع الرشّاشة؛ تَخترق أجسَادها البَريئة مِن كُلِّ حَدبٍ وصَوب، وهي تُحاول عَبثاً الفرَار مِن هَذا المَصير المَأساوي، ولا أكْذبُكم القَول أنَّني في لَحظة مَا تَساءلتُ: مَن الحَيوان ومَن الإنسَان في هَذا المَقطع..؟!
حَقًّا، لقد هَالني مَا شَاهدته مِن فَظاعات، وأوقعني في حيرةٍ كُبرى، إذ لَم أكُن أُريد التَّورُّط في الحَديث عَن القَتل اليَومي؛ الذي يَحدث في سُوريا –وغَيرها- لأُناس عُزّل لَم يَفعلوا شَيئاً سوى الجَهر بالسَّأم مِن الظُّلم، وقَول كَلِمَة «لا» مِن أعمَاق الأعمَاق، حتَّى لا أتعاطف «بشكلٍ عمياني -كَما يَقولون- مَع قَوم لا يَستطيع مُتابع كَسول مِثلي للجزيرة وأخوَاتها الجَزم ببَراءة فعلهم، ولا بنَوايا مَن يَستغلّهم لمَآربه الخَاصَّة –إن وُجد في الغليون تَبغ-، فمَا بَالك بإقحَام حميري في قَضيّة لا رَفسة لَهم فِيها ولا بَغل..؟!
لَكن مَا أنَا عَلى يَقين مِنه، أنَّ هَؤلاء الحمير الأبريَاء، الذين قُتلوا بدمٍ مُتجمّد، لَم يَخرجوا للمُطالبة بإسقَاط مَن يَمتطيهم، ولَم يُؤلِّفوا الشّعارات المُطالبة بزيادة العَلَف، ولا نَهقوا بأهازيج عَلى غرار المَرحوم «إبراهيم قاشوش»: «الحِمار يُريد إسقَاط حُكم بَشَّار»، أو «العَار لمَن يُطلق النَّار»، ولا دبَّجوا خطابَات تُطالب بتَخفيف سَاعات العَمَل، ولا أضربوا في الحَقل..!
وبصفَتي المُمثِّل الشَّرعي الوَحيد للحَيوانات عَلى الكُرة الأرضيّة، والمُدافع الأمين الوَحيد عَن حقوقها القَانونيّة والأخلاقيّة، أُطالب عَبر هَذه الزَّاوية القصيّة كَافة المُنظَّمات الدَّوليّة والشَّخصيّات التي تُعنى بالرِّفق بالحَيوانات -مِن أمثَالي أنا وصَديقتي الرَّاحلة الفرنسيّة الشَّهيرة «بريجيت
باردو»
-، ومُؤسَّسات المُجتمع الحَيواني، وذوي الضَّمير الحَيواني، أن يُدينوا هَذا العَمل الوَحشي الدَّنيء، وأن لا يَكتفوا بالشَّجب والاستنكَار –كَما تَفعل جَامعة الدّول العَربيّة-، بَل أُطالبهم بتَضافر الجهُود ومُمارسة كُلّ أشكَال الضّغوط، حتَّى يَتم القَصاص مِن الجُناة، وإحقَاق العَدَالة في الغَابة عَلى الأقل، إن تَعذَّرت العَدالَة الاجتماعيّة الإنسانيّة التي تَبدو عَسيرة المَنَال، بَعيدة عَن شَوارب الرِّجَال، ورُكَب النِّساء..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: لابد من إنصَاف اليَعافرة «أحفَاد يَعفور الوَفي»، لاسِيّما في غَرب
دمشق
، البقعة الطَّهور، التي تُزقزق فِيها الطّيور، وأُناشد ما تَبقّى مِن الضَّمير الغَيور، أن لا يَعتبر هَذا المَقال الجَسور، تَهريجاً يَستدرّ الحبُور، وأن لا يُمارس الجور، كَما يَفعل الكرام -لماماً- المرور، فمِن أين لمِثلي السّرور، ورَائحة الدَّم المَغزور، تُضمّخ الشَّام مِن «درعا إلى جسر الشغور»؟! ولا يَهمّ إن صُنّفت عَلى شيخ مُتطرّف كالعرعور، فهو –مِن وجهة نَظري وسَمعي وقَلبي- لا يَقل عَن المُستأسد، ومَخلوف وشَاليش ونَجيب في الاستبدَاد والغرُور..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
انتقَادَاتي لا تُزعج حيوانَاتي ..!
أمَام هَذه التَّصرُّفات.. كُلّ الاحترَام للحيوَانَات ..!
مَا يَراهُ النَّاسُ استفزَازاً.. أرَاهُ اعتزَازاً..!
إغاثة اللهفان في بيان علاقتي بالحيوان..!
الطياش: صورة كتاب الرياضيات.. لبقرة وليست لحمار
أبلغ عن إشهار غير لائق