- بدأت المسابقات الكروية في العالم قاطبة بداية مختلفة، ويلحظ المتابع تباين المستويات في غالبيتها، وهو ما يوحي بأن الموسم الحالي سيكون مختلفًا نسبيًّا في ختامه. - ومازال الدوري الإنجليزي يلفت اهتمام الكثير بناء على اشتداد المنافسة بين الفرق المختلفة، والانتقالات المصاحبة. إضافة إلى أن المنظومة متخصصة بطريقة تنم عن احترافية ومهنية عالية. - وإن كان هنالك من يخالفني الرأي باتجاه الكالتشيو الإيطالي أو الليجا الإسباني ولكن للدوري الإنجليزي نكهة ومتابعة مميزة. - ففي الكالتشيو، الإنتر مستواه متدنٍ واليوفي والميلان في تحسن مستمر. وافتتاح اليوفي لملعبه الجديد قد يكون فأل خير على السيدة العجوز وجماهيرها. وأمّا إسبانيا فالمنافسة بين الريال والبرشا دومًا!! - وشخصيًّا أرى أن الدوري الألماني لا يقل بأي حال عن سابقيهما، فالمتابع للإحصائيات يلحظ تطورًا واضحًا في الحضور الجماهيري للموسم المنصرم، فهل نرى البايرن أم دورتموند يضربان بقوة؟! - وخلاصة المنافسات نجدها في دوري الأبطال المنطلق بسرعة وكفاءة عالية، واللقب قد يكون محصورًا بين الكبار! فالكرة تخدم مَن يخدمها (أو مَن يصرف ويدير بحرفية، فلا مكان للحظ، فلا يمكن أن تبنى إستراتيجية على الحظ فقط، فالعالم يتقدم على جميع الأصعدة). - أمّا دورينا فبدايته وإن صاحبها بعض الحالات والتي تم تداولها كالنقل التليفزيوني، واللجان المختلفة، مازال الأمل بأن الكفاءات المحلية والخبرات الأجنبية ستسهم في رفعة شأن (منتج) مغرٍ للاستثمار والتسويق. - وأيضًا أن تصاحبها ارتفاع في المستوى العام ليساهم في منتخب قوي فترتيبنا الأخير مأساوي بكل معنى!! - وأتمنى أيضًا أن تكون عوائد النقل التليفزيوني واضحة لكل نادٍ وطريقة التوزيع حتى تشتد المنافسة، ولا يتم التوزيع بطريقة متساوية للجميع! ما قل ودل: في الاتحاد قوة! كل التوفيق للعميد غدًا.