الحارثي: النساء يشاركن بنصف الأبحاث في المؤتمر الرابع للمعلمين

أوضح عميد كلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور زايد الحارثي انه تم اختيار 30 بحثا لمناقشتها خلال فعاليات المؤتمر الرابع للمعلمين نصفها مقدمة من النساء مشيرا إلى أن إحصائيات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي أثبتت مشاركتهن الفعال في كل المناسبات التربوية وغير التربوية لدعم الدولة لهن جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس على هامش المؤتمر الرابع لإعداد المعلمين بمشاركة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر إبراهيم بصفر، وقال: وأكد الحارثي أن الاستعدادات استكملت منذ وقت لاحق لافتتاح هذا المؤتمر الذي تنظمه الجامعة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في الأيام القادمة
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر استقبلت عشرات الأبحاث والدراسات من المعلمين والمعلمات والباحثين والباحثات والمتخصصين والمتخصصات في مجال التربية والتعليم إضافة إلى 15 شخصية اعتبارية وان اختيار ال 30 بحثا جاء من بين هذه الأبحاث المقدمة للجنة .
وأوضح إن المؤتمر الأول للمعلم عقد في هذه الكلية قبل أكثر من ثلاثين عاما وكذلك المؤتمرين الثاني والثالث والتي نتج عنهما العديد من التوصيات التي أخذت في الاعتبار والتطبيق على ارض الواقع لصالح المعلمين والمعلمات والتي من أبرزها كادر المعلمين وقال الحارثي ان عقد هذا المؤتمر لهذا العام يتزامن مع مناسبتين هامتين الأولي إعلان وزارة التربية والتعليم على لسان سمو وزيرها الأمير فيصل بن عبد الله أن هذا العام سيكون عام المعلم والمناسبة الأخرى احتفال كلية التربية بجامعة ام القرى والمنظمة للمؤتمر هذا العام ببلوغ (60) عاما على تأسيسها وبهذا تعتبر هذه الكلية أقدم كلية تربية على مستوى المملكة بل وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وبالمناسبة ستستضيف الكلية قبل عقد هذا المؤتمر الاجتماع الثاني لعمداء وعميدات كليات التربية في جامعات المملكة البالغ عددهم (40) عميدا وعميدة وسيرعى حفل الافتتاح نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد محمد السيف وبحضور مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس .
من جانبه نفى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر إبراهيم بصفر وجود تطرف اوغلو فى الدين لدى منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين وخلافهم وقال ان ظاهرة التطرف تصنع فى خارج حدود الوطن كما أعلنت ذلك الجهات المختصة فى الدولة وقد تورط فيها بعض أبنائنا بسبب علاقات وردت إليهم من خارج الحدود خاصة التطرف المرتبط بالعنف.
وأضاف: أحب أن أوكد أن ظاهرة التطرف غير موجودة البتة في مدارسنا وان وجدت بعض الحالات في السابق فهي حالات فردية ومعزولة مرت كريح سريعة ها هو المجتمع يعود لأمنه وسلامته واستقراره ووسطيته ولذا فوزارة التربية والتعليم تخلو تماما من الغلو والتطرف وما جدت كما أسلفت القول حالات معزولة شاذة تم التعامل معها بما يحفظ حقوق الطلاب وحقوق من توجه لهم.