قال المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق إن العمرة في رمضان عبادة، وهي سنة يعادل أجرها حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لكن بعض العبادات بعضها أصغر من بعض، ونصح من يكررون العمرة في رمضان ويؤدي إلى الازدحام في الحرم ومكة وما يستتبع ذلك، أن يوجهوا نفقات هذه العمرة إلى الأعمال الخيرية، وخاصة إذا كان لهم أقارب من الشباب الذين هم في حاجة إلى دعم ومساعدة للزواج، أو لأسر فقيرة محتاجة، أو أيتام في أشد الحاجة إلى المال أو رواتب عدد من المدرسين والمحفظين لحق التحفيظ، أو للجمعيات الخيرية في البلاد التي تقوم على كفالة الأسر الفقيرة، مضيفًا أنّ أبواب الخير كثيرة، وهي في هذه الحالة أولى من صرفها في الإقامة في الفنادق والتكاليف المرتفعة. وطالب الشيخ المطلق جميع المسلمين بالالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتقربوا إلى الله بالطاعات في هذا الشهر الكريم، ولا يكون همهم الأكل والشرب، وتضييع الأوقات في هذا الشهر المبارك، وأضاف على الأئمة والخطباء أن يقوموا بدورهم في تعريف الناس بأحكام الصيام وحثهم على القيام والإكثار من الدعاء. وقال الشيخ المطلق: إنّ درسه الذي يلقيه في الحرم المكي سيكون حتى 15 من شهر رمضان، وهو بدأه مع بداية الشهر، ومخصص للحديث عن بعض قضايا الفقه والعقيدة وأحكام الصيام، ويتناول أحاديث منتقاة من كتاب رياض الصالحين، وهو يوميًّا بعد صلاة العصر ولمدة 15 يومًا.
