زيارات الخير    880 مليار دولار مشاريع «جيجا» في المملكة.. «المربع الجديد»..خارطة طموحة لمستقبل الرياض    المملكة مركز متقدم للصناعات التحويلية    استثمارات وسلاسل إمداد ووظائف.. مشروع متكامل لمناولة الحبوب وتصنيع الأعلاف في جازان    سفارة المملكة في قرغيزستان تحذر المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات    الأهلي يقسو على أبها بخماسية ويتأهل للنخبة الآسيوية    التعاون يتفوق على الشباب    الأهلي يخطف البطاقة الآسيوية بخماسية في شباك أبها    البرق يضيء سماء الباحة ويرسم لوحات بديعة    جدول الضرب    ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    الإبلاغ عن الاحتيال المالي على «مدى» عبر «أبشر»    طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة في "آيسف 2024" و "آيتكس2024"    إطلاق الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم    «باب القصر»    للسنة الثانية.. "مبادرة طريق مكة" في مطار إسطنبول الدولي تواصل تقديم الخدمات بتقنيات حديثة    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    كيان عدواني غاصب .. فرضه الاستعمار !    موسكو تتقدم في شمال شرق أوكرانيا    أهمية إنشاء الهيئة السعودية للمياه !    إطار الابتكار الآمن    «حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 270 كيلوغرام«قات»    «الأرصاد»: مدن المملكة تسجل تنوعاً مناخياً فريداً يعكس واقعها الجغرافي    منشآت تنظم أسبوع التمويل بالشراكة مع البنوك السعودية في 4 مناطق    الهلال يحبط النصر..    الخبز على طاولة باخ وجياني    كيلا يبقى تركي السديري مجرد ذكرى    جماهير المدينة (مبروك البقاء)!    199 مليار ريال مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي    نيابة عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة في المنتدى العالمي للمياه    إسرائيل تواجه ضغوطا دولية لضمان سلامة المدنيين    الرئاسة العامة تستكمل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ١٤٤٥ه    التخصصي: الدراسات السريرية وفرت نحو 62 مليون ريال    إصابة ناقلة نفط بصاروخ أطلقه الحوثيون قبالة سواحل اليمن    فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات    رئيس وزراء اليونان والعيسى يناقشان الموضوعات المشتركة بين البلدين    تشيلسي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات للمرة الخامسة على التوالي    تشخيص حالة فيكو الصحية «إيجابي» ووضع منفذ الاعتداء قيد التوقيف الاحتياطي    "إرشاد الحافلات" يعلن جاهزية الخطط التشغيلية لموسم الحج    توطين تقنية الجينوم السعودي ب 140 باحثا    افترقوا بحب معشر العشاق    حُكّام مباريات اليوم في "دوري روشن"    من ينتشل هذا الإنسان من كل هذا البؤس    نعمة خفية    البحث العلمي والإبتكار بالملتقى العلمي السنوي بجامعة عبدالرحمن بن فيصل    جامعة الملك فيصل تحصد الميدالية الذهبية عن اختراع جديد    قائد فذٌ و وطن عظيم    إندونيسيا: الكوادر الوطنية السعودية المشاركة في "طريق مكة" تعمل باحترافية    «الحج والعمرة»: لا تصاريح عمرة ابتداء من 16 ذو القعدة وحتى 20 ذو الحجة    السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    طريقة عمل الأرز الآسيوي المقلي بصلصة الصويا صوص    طريقة عمل وربات البقلاوة بحشو الكريمة    ولي العهد في المنطقة الشرقية.. تلاحم بين القيادة والشعب    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رعب الطفل بين القنوات التليفزيونية والمهرجانات
نشر في المدينة يوم 20 - 07 - 2011

في موسم الإجازات والأعياد وبالأخص إجازة الصيف تكثر مهرجانات الطفل وأدوات الترفيه من خلال الملاهي في الأسواق التجارية والعروض التي تقدم للأسر والطفل بصفة خاصة، وتقام مهرجانات خاصة بالأطفال ويحضرها الكثير من الأطفال بدواعي الترفيه عن النفس وتقام مسابقات وألعاب بعضها هادف وتربوي ويخاطب نفسية الطفل وهذه الإيجابية لا تمثّل إلا قلة.. والغالبية من هذه المسابقات والألعاب لا تمثل أي دور تربوي على أسس علمية وتُبنى على اجتهادات شخصية، البعض الأكثر منها تهدف إلى الربح المادي وتقدمها عناصر بشرية تفتقد أبجديات التأهيل التربوي في علم الطفل وهي غير مؤهلة أساسًا حتى من الناحية الفكرية والعلمية لتقديم وإعداد فقرات للأطفال.
هذا بالنسبة للأماكن العامة والمهرجانات التي تقدم برامج الأطفال في الأسواق التجارية والملاهي.. تصوّروا ما علاقة الطفل وهو يشاهد شخصًا يأكل ثعبانًا أمامه.. وآخر يقوم بترويض أسد أو حيوان مفترس أمامه.. أو ألعاب بهلوانية خطرة.. أو ألعاب أخرى تعتمد على خفة اليد.. وأخرى مرعبة جدًا لا يستطيع الكبير مشاهدتها فما البال بطفل لا ينام ربما يومًا كاملًا بسبب مشاهدتها.. فهي على العكس لا تمثل أي دور جميل للطفل ولا تزرع الثقة في نفسه ولا الطمأنينة بل سوف يكون جيل مهزوز تمامًا.
كان ما يُقدم للطفل في زمن البدايات قبل وجود الإمكانيات المتاحة حاليًا يقدم الفكرة والهدف.. الذي يرتاح له الأطفال من كلمات وعروض ومسابقات وأناشيد فكيف باليوم في ظل التطور التقني والعلمي.
هذا أيضًا الكلام السابق ينطبق تمامًا على القنوات الفضائية التليفزيونية من ناحية إعداد وتقديم برامج الطفل فقط ترى مقدمًا يستعرض قدراته الشخصية ولا يقدم فكرة أو مضمونًا هادفًا.. وآخرون منهم يتوهمون أنهم ليس لهم مثيل في تقديم البرامج وهم النخبة وربما معهم حق لأن ليس هناك جهات رقابية تعترض طريقهم وتوقفهم بقوة لكي لا يمارسوا جهلهم على البراءة.
مخاطبة الطفل علم خاص بذاته لا يجرؤ على الخوض فيه إلّا خبير ودارس وليس مكانًا أو محطة للتجارب المتخلّفة العقيمة.
نتمنى أن يعاد النظر والاستعانة بالخبرات السابقة وإيقاف هذه المهازل البعيدة كل البعد عن براءة الطفل وأفكاره الغضة فهم جيل المستقبل القادم الجميل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.