الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
القيادة تهنئ رئيس جمهورية كولومبيا بذكرى استقلال بلاده
الجوازات تحث المواطنين على التأكد من مدة صلاحية الجواز قبل السفر خارج السعودية
اختتام فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2025 بجامعة الملك سعود
إنطلاق الدورة العلمية الصيفية الثالثة في محافظة فيفا
المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 9 مشاريع مائية وبيئية في نجران بأكثر من 551 مليون ريال
"الأونروا": إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة
المملكة تساند العائدين من النزوح في السودان بسلال غذائية
هونج كونج تصدر أعلى تحذير من العاصفة مع اقتراب الإعصار ويبا
ظاهرة المد الأحمر تقتل آلاف الكائنات البحرية بأستراليا
المدينة المنورة.. إرثٌ جيولوجي يمتد إلى أعماق التاريخ
هزة أرضية بقوة 3 درجات تضرب محافظة دهوك العراقية
الفريق الروسي يحصل على درع البطولة ومليون دولار بعد تغلبه على السعودي "Team Falcons" في المباراة النهائية
ولي العهد يرحب بإجراءات الشرع لاحتواء الأحداث الأخيرة في سورية
المملكة ترحب باتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو وحركة 23 مارس
المملكة تحمي أطفال العالم
وفاة الوليد بن خالد بن طلال
عمالتكم عطشى يا محطات الوقود
نقي يتوّج بكأس بطولة منطقة الشرقية 2025 للهوكي
الأخضر الأولمبي يواصل تدريباته في أوزبكستان استعداداً للدورة الدولية
زفاف أسطوري لنجل إيلي صعب
الرنين المغناطيسي يقتل رجلا
10 % رسوم حديد التسليح
أرامكو: نتائج الربع الثاني 5 أغسطس
86 ألف مكالمة في يوم واحد إلى مركز 911
السعودية مرشحة لاستضافتها العام المقبل.. العالم يترقب مواجهة ميسي ويامال في كأس فيناليسيما
ممثل الوطن يستحق المقعد الآسيوي
الهلال يفاوض آيزاك هداف نيوكاسل
القيادة تُعزّي رئيس جمهورية العراق في ضحايا الحريق الذي وقع في مدينة الكوت
ولي العهد للرئيس السوري: واثقون من قدرة الحكومة السورية بقيادتكم على تحقيق الأمن والاستقرار
39 % معدل النمو .."ندلب": 986 مليار ريال ناتج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية
الشرع يحذر من مشاريع الانفصال والتدخلات الخارجية.. وقف شامل لإطلاق النار في السويداء
الإطاحة بمقيمين لترويجهما مادة الكوكايين المخدر
من البلاغ إلى القبض.. الأمن العام يختصر الزمن ويحسم القضايا
إحباط 1541 محاولة تهريب خلال أسبوع في مختلف المنافذ
الداخلية: ضبط 23 ألف مخالف في الحملات الميدانية
روسيا تهاجم ميناء أوديسا الأوكراني
وسط تقييمات متباينة بين الطرفين.. تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران بشأن «النووي»
أسعار الذهب تتراجع على وقع قوة الدولار
أزياء مستلهمة من ثقافة المملكة
حياكة السدو
5 أفلام صيفية تتنافس في الصالات العربية
أكدت أهميتها في بناء المعرفة.. "الدارة" تناقش دور الوثائق التاريخية في صياغة الذاكرة الوطنية
مطلقات مكة يتصدرن طلبات النفقة المستقبلية باستقطاع شهري
41% نسبة السعوديات في القطاع الخاص
أشياء يومية تعج بالبكتيريا الخفية
فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن
دراسة: البيض لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار
وفاة «مؤثر» اتبع حمية اللحوم لمدة 3 سنوات
خطيب المسجد الحرام: ذِكر الله يُحيي القلوب ويُؤنس الوحشة
المملكة تحصد سبع جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات والمعلوماتية
أمير القصيم يدشن مبادرة "أيسره مؤونة" للتوعية بتيسير الزواج
أكثر من 11 ألف طن من مياه زمزم لسقيا ضيوف الرحمن في المسجد النبوي
«من الميدان»... القطاعات الأمنية توثّق جهودها اليومية بعدسة الكاميرا
ترسيخ الاعتدال ومحاربة التطرف
وفاة الوليد بن خالد بن طلال بعد معاناة مع المرض
السعودية تُرحب بالتوقيع على إعلان مبادئ بين الكونغو وتحالف نهر الكونغو
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أنوَاع المِنَن عَلى البَشَر والوَطَن ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 26 - 05 - 2011
في أنسَاق حَياة البَشَر، هُناك مَفاهيم أو تَصرُّفات، يَجب أن تُناقش بكُلِّ الوضوح، حتَّى لَو أدَّى ذَلك إلى الأوجَاع والجرُوح..!
حَسناً، مِن أسمَاء الله –جلّ وعزّ- «المنّان»، وهو مَنّان عَلى عِباده بمَا أضفَى عَليهم مِن الخَير والثَّمرات، والصحَّة والأمن، وقَد قَال في مُحكم كِتابه، مُمتنًّا عَلى عِباده، أنَّه سبحانه: «الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ»..!
ولَكن المِنَّة مِن البَشَر مَرفوضة، خَاصَّة إذا كَانت تَأتي عَلى سَبيل الكَذِب والدَّجل، أو التَّزوير والغِشّ والخطل، خُذ مَثلاً مِن المِنَن الذي يَعتريها الكَذِب، مَا قَاله الرَّئيس السَّابق «محمد حسني مبارك» في آخر خِطاباته بأنَّه أفنَى عُمره في خِدمة مِصر، مُدافعاً عَن أرضها وكَرامتها، ومِثل هَذا التَّصريح الذي تَعلوه المِنَّة سَقيم مِن وَجهين، أولاً لأنَّ الرَّئيس السَّابق لَم يَطلب مِنه أحد أن يَجلس كُلّ هَذه الفَترة في الحُكم، بَل إنَّ أكثَر الشَّعب كَان يَتمنَّى أن يَستقيل مُنذ زَمن، ولَكن حُسني مبارك ونظامه، زوّر الانتخَابات وأقصَى خصومه، وقَاتَل مِن أجل البَقاء، وهَذه هي غَلطته الأولى، أمَّا الغَلطة الأُخرى فهي أنَّه بَعد أن استنفذ الوَسائل التي تُطيل أمد بَقائه ولو لستّة أشهر أُخرى، بَدا وكأنَّه يُذكِّر بمَحاسنه مِن خِلال خِدمته كُلّ هَذه الفَترة، ومَن شَاهد مَلاحمه في مَعركة «الجَمَل»، وقَمعه الوَحشي الذي حَصد أروَاح 876 مِصريًّا – ولَيس إسرائيليًّا - في أقل مِن شَهر، يُدرك أنَّه كَان جَاثماً عَلى صَدر البِلاد وقلُوب العِبَاد طَوال ثَلاثة عقود..!
مِثال آخر: يَفِدُ أحد المُقيمين إلى المَملكة، ويَجلس فِيها عَشرَات السّنين، وفي كُلِّ سَنة يَبحث عَن وَاسطة تَجعله يُمدِّد إقامته في هَذه البلاد، ثُمَّ بَعد عشرين سَنة يَغضب إذا طُلب مِنه الرَّحيل، قَائلاً: كَيف تُرحّلونني وأنا مَن أفنَى شَبابه في خِدمة هَذا الوَطن، وهو الذي شيّد المَباني واشترَى الأرَاضي في وَطنه – وهو مَا لَم يُتح لمُعظم السّعوديين-، ومَع هَذا يَعتبر بَقاءه هُنا تَضحية..!
مِثال ثَالث لاحظته عَلى بَعض المُتكلّسين في الأندية الأدبيّة، حيثُ تَرى أنَّ بَعض الأعضَاء يَجلسون عَلى قُلوبنا أكثَر مِن عشرين سَنة، وإذا سَمعوا تَلميحاً حَول تَجديد الدِّماء، وإتَاحة الفُرصة لسَواعد الشَّباب الوَاعِد، قَالوا: «نَحنُ الذين أفنينا زَهرة شَبابنا في خِدمة الثَّقافة»، وهُم في الحَقيقة أحد معوّقات الثّقافة، والغَريب أنَّهم يُطالبون بالتَّجديد في كُلِّ مَناحي الدَّولة، وإذَا وَصَل الأمر إليهم قَالوا بأنَّ الجيل الشَّاب بحَاجة إلى أهل الخِبرة، الذين يَمسكون بيَده، ويُوجّهونه إلى الطَّريق الصَّحيح..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ عَصر «الجَمايل» والمِنَن والتَّكرُّمات التي يُسديها البَعض للبَعض انتهَى، فليس هُناك مُصلٍّ إلَّا طَالب مَغفرة – كما يَقول العَامَّة في أمثَالهم-، ويَجب أن تُؤخذ الأمور مِن خِلال أن لا فَضل لأحدٍ عَلى أحد، وإنَّما الفَضل لله - جَلّ وعَزّ - أمَّا البَشر فهُم أُجراء، يَأخذ كُلّ مِنهم أجره عَلى قَدر عَمله وإنجَازه، لذلك أسألكم بالله أن تُوقفوا نَغمة «أفنيتُ عُمري في خِدمة كَذا»، أو عِبارة «أنفقت زَهرة شَبابي في خِدمة كَذا»، طَالما أنَّ لكُلِّ عَمل أجرًا، ولكُلِّ وَظيفة عَصر، ولكُلِّ أجل كِتَاب، ولكُلِّ حُقبة شَباب..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق