الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إنقاذ مريضة تسعينية من بتر الطرف السفلي
أين يقف الطب في زمن الذكاء الاصطناعي
الجيش الهندي يعلن عن "أول ليلة هادئة" في كشمير
اليوم..القمر يظهر بحجم أصغر في سماء السعودية لتزامنه مع نقطة الأوج
الناصر: أرامكو أثبتت قوة أدائها وأرباحها ر
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
رياح نشطة على عدة مناطق بالمملكة وأمطار على الجنوب
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يشهد توقيع اتفاقيات تنموية في القصيم
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة ينهي تحضيراته ل "آيسف 2025"
حاجة ماليزية تعبر عن سعادتها بالقدوم لأداء فريضة الحج
استشهاد 16 فلسطينيًا
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
انطلق بمشاركة 100 كادر عربي وأوربي.. أمين الرياض: «منتدى المدن» يعزز جودة الحياة ويقدم حلولاً مشتركة للتحديات
السعودية تقود المشهد من حافة الحرب إلى طاولة التهدئة
"اعتدال" و"تليجرام" يزيلان 16 مليون مادة متطرفة في 3 أشهر
بعد 50 عامًا في المدار… سقوط مركبة سوفيتية فاشلة
القادسية ل" الثالث".. والرائد إلى" الأولى".. الاتحاد يقترب من " روشن".. والشباب يعبر الأهلي
سورلوث مهاجم أتلتيكو يتفوق على ميسي ورونالدو
تحضيرًا لجولتي الحسم في تصفيات مونديال2026.. الشرقية تجهز الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
حفل خريجي «المنشآت التدريبية» برعاية أمير تبوك.. غداً
ديوانية الأطباء تكرم البحرينية بثينة عجلان
أسرة الجهني تحتفي بزواج عمّار
احتفال آل برناوي وآل سيامي بعقد قران حمزة
91 % نسبة رضا المستفيدين عن أداء الموظفين بديوان المظالم
«المظالم» يُسجّل قفزة في رضا المستفيدين
5.6 % نمو "غير النفطية".. ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي
عودة «عصابة حمادة وتوتو» بعد 43 عامًا
أمريكية وابنها يحصلان على الماجستير في اليوم نفسه
الهروب إلى الخيال..
تخريج دفعة من "رواد العلا"
بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية.. اختتام تصفيات أكبر مسابقة قرآنية دولية في البلقان
عبدالعزيز بن سعد يشهد حفل تخرج جامعة حائل.. غداً
المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية
القادسية يحسم لقب الدوري الممتاز لكرة القدم تحت 17 عامًا
دوليون يستكشفون إرث المملكة الحضاري ونهضتها
«الدرعية لفنون المستقبل» و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان «البصمة الخفيفة»
أبشر.. أكثر من 33 مليون عملية إلكترونية في مارس
لوران بلان: الاتحاد لا يخشى أحدًا!
العميد على بعد خطوة من التتويج
نادي القادسية يتوّج بكأس وزارة الرياضة لكرة الماء
جراحة روبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي بالرياض
22.6 مليون ريال تعويضات عام لانقطاعات الكهرباء
تعافي أسواق الأسهم بعد تقلبات أزمة رسوم الجمارك
جدة تستضيف بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر يوليو وأغسطس 2025
الأمير سعود بن نهار يطلع على الخدمات المقدمة للحجاج في مطار الطائف
الحصار الإسرائيلي يحرم مستشفيات غزة من توفير الغذاء للمرضى
السعودية تقود جهود السلام كأول دولة ترسل مبعوثا إلى الهند وباكستان
سحب سامة تحاصر 160 ألف شخص في منازلهم
من أعلام جازان.. اللواء الركن أحمد محمد الفيفي
مستشفى الرس ينقذ طفلا تعرض لاختناق قاتل
الأمير ناصر بن محمد يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه نائبًا لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة
"فرع الإفتاء بعسير"يكرم القصادي و الخرد
الانتهاء من تطوير واجهات مبنى بلدية الظهران بطراز الساحل الشرقي
جامعة الإمام عبد الرحمن تكرم الفائزين ب"جائزة تاج" للتميز في تطوير التعليم الجامعي
سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بسمو أمير دولة الكويت
"الشؤون الدينية" تكلف 2000 كادر سعودي لخدمة ضيوف الرحمن.. 120 مبادرة ومسارات ذكية لتعزيز التجربة الرقمية للحجاج
انقطاع النفس أثناء النوم يهدد بالزهايمر
«تعليم الرياض» يفتقد «بادي المطيري».. مدير ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إزَالِة الرّتوش عَن أصحَاب الكُروش ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 12 - 05 - 2011
الارتِبَاط بَين هَيئة المَرء وعَمله، مِن المَظاهر التي تَستحق الالتفَات، فمَثلاً دَائمًا تَجد أنَّ المُضيفات الجويّات، وعَارضات الأزيَاء رَشيقات، وكَذلك الجنود، وأهل الرّياضة، فإنَّ أجسَامهم مَرنَة ونَحيلة، بحيثُ يَبدون سَريعي الحَركَة، كَثيري البَركة..!
وقَبل أيَّام وأنَا أتنَاول كوبًا مِن الشَّاي الأخضر اللذيذ، الذي عشقته مِن خِلال روَايات الأديب الليبي الكَبير “إبراهيم الكوني”، ومَع رَشفَات الشَّاي أخذتُ أتأمّل أنوَاع الكُروش في مُجتمعنا، وهي تَزداد يَومًا بَعد يَوم، وهَذا مِصداق للأثر النَّبوي الذي يُشير إلى أنَّه: في آخر الزَّمان يَأتي أُنَاس تَكثُر فِيهم السّمنة..!
حَاولتُ -وأجري عَلى الله- أن أُصنِّف هَذه الكُروش، ولَم أجد في التُّراث مَا يُسعفني لأعتمد عَليه، لذا أعتبر نَفسي مِن روّاد الجيوش في وَصف الكُروش..!
خُذ مَثلاً: هُناك كِرشة “الحرام”، وهي كِرشة تَمتاز بالانتفَاخ التَّدريجي مِن الصَّدر حتَّى أسفل البَطن، ليَظهر صَاحبُها وكأنَّه يَحتضن أسطوانة غَاز، وهَذه كِرشة الحرام بوَصفٍ عَام، ولَن أُعطي مِثالاً عَلى ذَلك، لتَحسُّس النَّاس، ولَكنّها تُشبه كِرشة “الكنغر الأُسترالي”، نَظراً لأنَّ الحيوانَات لا تَتحسَّس مِن هَذه الأوصَاف..!
وهُناك كِرشة الرّبا، وهي التي تَبدو وكأنَّها انتفَاخ مِن السرّة إلى أسفل البَطن، بحيثُ يَبدو الإنسَان مَمشوقًا، ولَكن عِند السرّة يَبدأ الانتفَاخ، وكأنَّه كيس عَلى وَشك الانفجَار، ومَن أرَاد مِثالاً عَلى ذَلك، فليَتأمَّل بَعض موظّفي البنوك ممَّن أدركتهم هَذه الكِرشة..!
وهُناك أيضًا كِرشة حَرامي الأرَاضي، وهي كِرشة تَنتفخ مِن أعلَى الصَّدر إلى أسفَل البّطن، وتَتمدَّد إلى الجَنبين، بسبب أنَّ صَاحبها كَثيرًا مَا يُمتِّر الأرَاضي بقَدميهِ في عِزِّ الظّهيرة، حيثُ لا رَقيب ولا حَسيب، وهي تُشبه إلى حَدٍّ كَبير كِرشة الصَّديق “عبدالله الطيّاري”، وهو بالتَّأكيد لَيس مِن هَذه الفِئة، بَل إنَّه رَجُل في مُنتهى الأمَانة والصِّدق، وأضرب بهِ مَثلاً لأنَّني “أمون عَليه”، وأعتبره مِن أقرَب الأصدقَاء..!
وهُناك كِرشة التبلُّد والسَّلتحة، وهي كِرشة تَمتاز بأنَّها تَنتفخ مِن الجهة اليُسرى، ولا تَنتفخ مِن الجهة اليُمنى، بحيثُ يَخرج مِن عَزيمةٍ إلى عَزيمة، مُقسّمًا كِرشته إلى مَخابئ، وكأنَّها سيّارة جِمس ذَات “تَنكين”، وأقرَب مِثال عَلى هَذا النّوع مِن الكُروش كِرشة المُواطن -غَير الغَلبان- “أحمد العرفج”..!
ولا نَنسى كِرشة الظُّرفاء، وأصحَاب خِفّة الدَّم، مِن أمثَال الفنّان “نبيل شعيل، ويونس شلبي، ورَاشد الشَّمراني، وداود حسين، وشقيقي يحيى العرفج”، وهي كِرشة تَمتاز بأنَّها تَتدلَّى أمَام صَاحبها، فتَسحب الظَّهر، حتّى يَبدو ضَامرًا قَليلاً، ومِثل ذَلك النّوع مِن الكُروش يَجب على البَلديّة أن تَفرض عليهِ رسومًا، أو غَرامة، بسَبب تَعدّيه عَلى المسَاحات، وهَذا النّوع من الكُروش مُحبّب، لذلك يَقول أهل مكَّة فيه: “حَبيبك مَن تُحبّ ولو كَان دُبّ”..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ أصنَاف الكروش لا تَقتصر عَلى هَؤلاء، بَل لبعض طَلبة العِلْم، ومَن يُسمّون أهل الخير مِن الكُروش، التي تَحمل الكَثير مِن البَركَة، بحيثُ تَتمدَّد في كُلِّ الجِهات، مِن الأمَام والخَلف، ومِن الجنبين، وبحُكم البَركَة، تَمتدُّ الكِرشة إلى الفَخذين، لتَصل إلى السَّاقين، حتّى يَبدو السَّاق الوَاحِد وكأنّه “سيخ شَاورما” في بُوفيه بَعد صَلاة المَغرب، أي قَبل أن يُدرك هذا السّيخ التَّقطيع والتَّجزئة..!
يَا قَوم: إنَّ البشوت في المُجتمع أصبحت نِعمة، بَعد أن تَكاثرت الكُروش بكُلِّ أنوَاعها، وأصبح البِشت بمَثابة الدَّاعم اللوجستي لإفرَازَات محتويات التّبسي، ومَشروبات البيبسي..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق