حصر المقومات السياحية للمناطق البرية والجبلية شرق جدة

نظّمت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع محافظة الجموم ورشة عمل أقامتها في المحافظة، ضمن برنامجها (السياحة تثري)، بقاعة الأماكن للمناسبات. شارك فيها عدد من رجال الاعمال والخبراء ورؤساء الدوائر الحكومية والمهتمين بالسياحة من أبناء المراكز الواقعة بمحافظة الجموم حصروا خلالها المقومات السياحية لكل مركز وسبل تنميتها وتطويرها
وأوضح مستشار جهاز التنمية السياحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورهشام بن محمد مدني أن إقامة ورش العمل في محافظة الجموم يأتي لكونها من المحافظات التي تحتضن العديد من المقومات السياحية والتاريخية والأثرية، مشيراً إلى ان الهيئة العامة للسياحة والآثار وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان تعمل بشكل دائم مع القطاعين الحكومي والخاص لرفع مستوى الوعي السياحي والمحافظة على البيئة والمواقع الطبيعية، وذلك من خلال العديد من البرامج التي يأتي في مقدمتها برنامج (السياحة تثري)، منوهاً بما تحظى به محافظات منطقة مكة المكرمة من متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وتوجيهاته المستمر لكل ما من شأنه رفعة وتطور إنسان المنطقة ورفاهيته.
من جهته أكّد مقدم ورشة العمل مدير التسويق بجهاز تنمية السياحة بجدة هاني صعيدي أن ورشة العمل تهدف إلى التوعية بأهمية السياحة ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتهيئة المجتمعات المحلية لاستثمار المقومات السياحية الحالية في مناطقها، وركزت على الدور الاقتصادي للتنمية السياحية، والذي يسهم في زيادة فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، والدور الاجتماعي، إذ يستوعب قطاع السياحة جميع فئات المجتمع ويسهم في توفير العيش الكريم لهم مع الإسهام في تنمية المناطق الريفية وتطوير بنيتها التحتية.
هذا وقد استعرض المدربون الدور الثقافي المهم في الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية وحماية الموروث الشعبي والآثار المهمة في المملكة، وفي نهاية ورشة العمل تفضل سعادة محافظ الجموم الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع بتسليم الشهادات على الحضور.
وذكر فواز بن حمادي رئيس مركز عسفان، أن عسفان تعد المتنفس البري لجدة ومكة كونها تحتوي على كثبان رملية للتطعيس وسهول برية مستوية لهواة البر وأشجار دائمة الخضرة كما هو في فيدة وسهل الشامية وحرات ذات سطح مستوي هي الأنسب لإقامة المشاريع السكنية والترفيهية والتعليمية علاوة إلى اكثر من سبع آبار أثرية وقلاع ومستودعات تخزين قديمة وينابيع مياه ( الوطية) مشيرًا الى أن السياحة أصبحت صناعة تسهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية والتطور
فيما تطرق عون الشريف الى أهمية استغلال الفرص السياحية في محافظة الجموم التي تزخر بالكثير من المقومات السياحية المتنوعة سواء في مركز المحافظة او المراكز التابعة لها.