أكد عدد من الشباب والشابات أن احتفالهن بالفالنتاين لا يعبّر عن تأييد أو ولاء لغير المسلمين وما هو إلا مجاملة للأصدقاء . و أشار عدد من أصحاب محلات الهدايا إلى أن إقبال الشباب يزيد بهذا اليوم طالبين الهدايا ذات اللون الأحمر وأن نسبة المبيعات تزيد من 40 ل 60 % مشيرين إلى أن الفئات العمرية التي تقبل على شراء الهدايا هي من 11 سنة الى 45 سنة. - تقول سارة مقلد 29 سنة خدمة عملاء :أنا وكل من حولي من صديقات نحتفل به ولكن ليس بشكل أساسي ورئيسي بل نعتبره يوما نحتفل به بأنواع الحب المختلفة ليس كتقديس لهذا اليوم ولكن هذه السنة وبشكل خاص يوافق الفلنتاين مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا لنا وقفة فعندما نحتفل بيوم يعتبر عيدا نصرانيا ويوافقه مولد أطهر البشر ففي اعتقادي سوف يفكر الجميع ألف مرة قبل الإقدام على أي نوع من الاحتفال بل ويحاسب نفسه أيضا على الغفلة . - أحمد عطا الله " طالب جامعي " : عيد الحب لا يمثل بالنسبة لي إنتماء لفكر وإنما يشكل نوعا من المجاملة للأصدقاء وهذا يأتي من الوعي غير الواضح لتاريخ هذا اليوم والجهل التام منهم لهذا اليوم !!. - وقالت أريج الفايدي طالبة ثانوي : إن هناك العديد من الفتيات يحتفلن بهذا اليوم ونرى الأحمر يملأ ساحات المدرسة برغم أن المدرسة تشدّد في هذا اليوم على اللون الأحمر بالذات وتقوم الأخصائية الاجتماعية في المدرسة بإلقاء محاضرة عن تاريخ هذا اليوم وتوعية الطالبات ، وأن ديننا الحنيف يعتمد على الحب في كل أيامه وليس بتخصيص يوم واحد فقط. - ويقول محمد أبو عيش 25 عاما :هذا اليوم يعتبر مجرد نوع من أنواع التغيير في أعوام قد نحتفل وأعوام أخرى لا نحتفل واحتفالنا قد يكون بتلقي الهدايا من الشريكة فقط أو أننا نستغل هذا اليوم للخروج من المنزل ولكنه ليس يوما مقدسًا او يومًا خاصًا ننتظره سنويًا . - اما عن اصحاب محلات الهدايا وما يحدث في هذه الأرجاء فقد أوضح خليل زيتوني صاحب محل هدايا وزهور " أن إقبال الزبائن يزيد في هذا اليوم طالبين الورد الأحمر والهدايا ذات اللون الأحمر علما أن الرقابة تكون مشددة ولا يسمح ببيع وتداول هذه الأغراض في هذا اليوم .