-كشف مصدر برلماني عراقي امس ان الرئيس جلال طالباني سيطلب من نوري المالكي تشكيل الحكومة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، اي قبل اخر يوم من انتهاء المهلة الدستورية. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "طالباني سيبعث برسالة التكليف الى المالكي في 25 من الشهر الجاري، اي قبل يوم من انتهاء المهلة التي يمنحها الدستور للرئيس بعد انتخابه". وعزا المصدر ذلك الى "رغبة طالباني في منح المالكي اطول فرصة ممكنة لتشكيل الحكومة"، علما ان المالكي بدأ مشاوراته مع الكتل النيابية فور اعلان طالباني عن نيته تكليفه تشكيل الحكومة في جلسة البرلمان التي عقدت في 11 الجارى وانعقد مجلس النواب بعد ثمانية اشهر من الانتخابات التشريعية لانتخاب طالباني رئيسا للجمهورية واسامة النجيفي رئيسا للبرلمان اثر اتفاق سياسي بين زعماء الكتل الكبيرة.من جهته، اعلن كمال الساعدي النائب عن التحالف الشيعي (159 مقعدا من اصل 325) لفرانس برس "تشكيل التحالف لجنة تتولى المفاوضات الخاصة بتحديد المناصب الوزارية". الى ذلك عقد البرلمان العراقي امس جلسته الثالثة في غياب رؤساء الكتل وذلك لاستكمال مناقشات الجلسة السابقة. وقال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي إن تحالفات سياسية وضغوطاً داخلية وخارجية هي التي أفقدت العراقية حقها في تشكيل الحكومة، لكنه حثها على المشاركة في الحكومة الجديدة بوزارات تتلاءم وحجمها. وأكد النجيفي أن «العراقية» ستشارك في الحكومة الجديدة، وذلك في معرض تعليقه على تصريحات للدكتور إياد علاوي رئيس القائمة حول عدم المشاركة، ونفى وجود انقسام داخل القائمة حول هذا الأمر. وبحث المجلس النظام الداخلي وتشكيل اللجان البرلمانية الأربعِ والعشرين واختيار رؤسائها، وأهمها اللجنة القانونية.