تركز أمانة محافظة جدة ضمن خطتها الرسمية خلال فترة حج هذا العام 1431ه، على القضاء على ظاهرة الباعة المتجوّلين والتي يزيد نشاطها في تلك الفترة، وذلك بالتفتيش الدوري والمستمر على الأماكن التي يوجدون بها وتم حصرها في ما يقرب من 100 موقع. وأكد المركز الإعلامي بالأمانة أن مكافحة الأطفال المتسوّلين والباعة عند إشارات المرور مسؤولية الجهات الأمنية، وتنحصر مسؤولية الأمانة في الباعة على البسطات أو العربات المتحركة، حيث يتم سحب ومصادرة البضاعة وإتلاف البسطات. وبيّن المركز الإعلامي أن الأمانة تعمل بكل طاقتها من أجل القضاء على ظاهرة الباعة المتجوّلين وتركز خطتها خلال فترة الحج على التفتيش الدوري المستمر على الأماكن التي يوجد بها هؤلاء الباعة والتي تم حصرها في ما يقرب من 100 موقع للباعة المتجولين أمام المساجد والمدارس والشوارع الداخلية وعلى الكورنيش وفي الساحات. وتم التنسيق بين فروع البلديات الفرعية والإدارة العامة للأسواق والدوريات الأمنية حيث تقوم لجنة مكافحة الباعة المتجولين بالتعاون مع مراقبي البلديات الفرعية يوميًّا بالعديد من الحملات التفتيشية على الأسواق ويتم مصادرة ما يتم ضبطه من خضروات وفواكه أو بضائع عن طريق الأمانة، فيما تتولى الجهات المعنية سواء كانت الشرطة أو الجوازات أو مكافحة التسول مسؤولية ضبط المتسوّلين سواء كانوا كبارًا أو صغارًا وغالبًا ما يكون هؤلاء الأطفال من عدد من جنسيات آسيوية وإفريقية. وأشار إلى أن الأمانة تهدف من إجراءاتها للقضاء على ظاهرة البيع الجائل إلى حماية المواطن من الوقوع في براثن الغش التجاري أو في حالة تسمم للمواد الغذائية أو إصابته بأمراض كون البضاعة التي يقومون ببيعها من المواد الغذائية غير معلوم مصدرها. وبين المركز الإعلامي أن جميع البلديات الفرعية تجند فرقًا متخصصة للعمل على مدار الأسبوع من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة مساءً، كما تتم مراقبة الباعة المتجوّلين من خلال تكوين فريق عمل (وحدة الضبط) لمتابعتهم وبالإمكان الاستعانة بالأجهزة الأمنية. يذكر أن بلديات البلد، العزيزية، المطار، الجامعة، وأبحر، من أكثر البلديات التي يوجد بها باعة جائلون خاصة في مواسم الحج والأعياد نظرًا لوجود عدد كبير من الأسواق الشعبية وكثرة المحلات التجارية، وعلى العكس تمامًا في بلديات عسفان، ثول، وذهبان تكاد تكون هذه الظاهرة شبه معدومة.