س : ما الذي حدث ل « الإصلاح « ؟ ج : يُقال أن السيارة تعطلت في منتصف الطريق . س : طيّب .. ( يحكوا عن ورشة « تصليح « ؟..) ج : ( وما عرفنا وين هي الورشة ) ! س : هل للأمر علاقة بإيقاف « فيروز « ؟ ج : فيروز أوقفت بالقانون .. أمام القانون لا يوجد كبار وصغار . س : وش قصدك ؟ ج : لا أقصد أي شيء .. ! س : نرجع ل « الإصلاح « .. كنت أظنه كائنا بشريا ؟ ج : لو كان من البشر .. تأكد أنه يمشي على عكاز ... ولكنه سيارة ! س : إذا .. ما الذي حدث ل « سيارة الإصلاح « ؟ ج : لمعناها من الخارج .. ومن الداخل ما تزال كما هي . س : كيف ؟.. لم أفهم ! ج : من الخارج « تلق « كأنها سيارة ولد مراهق ، ومن الداخل « حوسه « كأنها سيارة مطوع ! من الخارج تراها على أحدث طراز .. ومن الداخل تعمل بماكينة « ناقة « ! على الطرق المحلية تمشي بشكل ، وعلى الطريق الدولي تمشي بشكل آخر . من الخارج لها مرايا رائعة ، ومن الداخل مرآتها مكسورة ولا تعكس الصورة بشكل جيّد . من الخارج يوجد على زجاجها ملصق عن حقوق الإنسان ، ومن الداخل ... س : أراك أسرفت في وصفها ؟ ج : لأنني أحبها ، وأرجو لها أن تكون رائعة ، ومتزنة ، ونظيفة من الداخل والخارج ، وتحترم القوانين وأنظمة الطريق لكي تعبر الطريق بسلام ... ولا تنس أنني أحد الركاب ! س : لحظة .. كأنك تتحدث عن البلد ؟ ج : أقسم بالله إنك « ..... « .. والشرهة ما هي عليك الشرهة على اللي يجاوب على أسئلتك !! ن : ..... !!!