الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
القيادة تعزّي أمير وولي عهد الكويت.. وتهنئ رئيس الكونغو
أداء مطاري الجوف والقريات على طاولة فيصل بن نواف
استعراض "بيدي" لتأهيل الفتيات أمام سعود بن نايف
نمو صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي يعزز مكانة المملكة كمركز استثماري إقليمي وعالمي
أمير جازان يستقبل مدير الشرطة والمرور بالمنطقة ويطلع على تقرير المرور
لاعب برشلونة يرد على النصر
شبكة القطيف الصحية تنظم دورة تخصصية في تمريض النساء والتوليد
رئيس مجلس الشورى يصل إلى مملكة كمبوديا في مستهل زيارة رسمية
نمو أصول صندوق الاستثمارات إلى 4.32 تريليون ريال وإيرادات 413 مليار ريال
حملة توعوية وتثقيفية على مغاسل الملابس بالظهران
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 58 شهيدًا
أمير جازان يكرّم الفائزين بجائزتي المواطنة المسؤولة و"صيتاثون" في دورتها الرابعة
غرفة الشرقية تناقش دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير
فهد بن سعد بن فيصل يطلع على أبرز البرامج والإنجازات لتجمع القصيم الصحي
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية
أمير جازان يستقبل قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشن عددًا من المشروعات بجامعة جازان
"الشمري": يزور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة
جمعية "وقاية" تنظّم معرضاً توعوياً وندوة علمية بمستشفى وادي الدواسر
السمنة مرض مزمن لا ضعف إرادة
لمسة وفاء.. سلطان بن أحمد السديري
الاحمدي يكتب.. جمَّلتها ياهلال
البيعة الثامنة لولي العهد بلغة الثقافة والفنون
هيئة الموسيقى السعودية وعازف البيانو الصيني وأول برنامج صيفي لتعليم البيانو في المملكة
سعد الصقير أول طبيب أمراض جلدية من دول الخليج يحصل على وسام القيادة الدولية في الأمراض الجلدية لعام 2025
كندا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية
تصعيد متبادل بين العقوبات والمواقف السياسية.. روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا
التعليم في ميزان المجتمع
توقيف شخصين ظهرا في محتوى مرئي بسلاحين ناريين
نقل 1404 مرضى داخل المملكة وخارجها عبر 507 رحلات إخلاء
الملكية الفكرية ليست مائدة نقاش ديني.. بل مبدأ لا يُمس!
ترسيخ الحوكمة وتعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة.. السعودية تقفز إلى المرتبة 13 عالمياً في حقوق الملكية الفكرية
موجز
المملكة تقود تعاوناً دولياً لدعم الطاقة النظيفة
انطلق في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.. "جيل الابتكار".. يعزز ثقافة البحث لدى الموهوبين السعوديين
ما عاد في العمر متسع للعتاب
مادتا التعبير والخط
بحثا جهود الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.. وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الإيرانية يستعرضان العلاقات
مدرب تشيلسي ينتقد الفيفا ومونديال الأندية
أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على "الاعتدال"
وزارة الخارجية تُعرب عن تعازي المملكة لجمهورية السودان إثر حادث انهيار منجم للذهب
نائب أمير مكة والقنصل العراقي يناقشان الموضوعات المشتركة
رئيس "الشورى" يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية في كمبوديا
دواء جديد يعطي أملاً لمرضى السكري من النوع الأول
"الصحة العالمية" تفشل في تحديد سبب جائحة كوفيد- 19
أخضر السيدات يخسر أمام الفلبين بثلاثية في تصفيات كأس آسيا
الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في خمسة مواقع
«الشؤون النسائية بالمسجد النبوي» تُطلق فرصًا تطوعية
فاطمة العنزي ممثلة الحدود الشمالية في لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد السعودي للدراجات
استعراض أعمال الشؤون الإسلامية أمام أمير تبوك
الجامعة الإسلامية تدعم الأبحاث المتميزة
"الملك سلمان للإغاثة".. جهود إنسانية متواصلة
بعنوان "النمر يبقى نمر".. الاتحاد يجدد عقد مدافعه "شراحيلي" حتى 2028
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصلَ العام لجمهورية العراق
أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لاعمال فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمنطقة
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ جولات ميدانية لصيانة جوامع ومساجد المنطقة
ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)
أقوى كاميرا تكتشف الكون
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الجَرَائِد: كَلَام مَلفُوف بقَراطِيس..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 03 - 08 - 2010
في بِداية العَهد السّعودي، كَانت مُفردة «جَريدة» مُفردة دَخيلة، غَامضة المَعنى، مُريبة المَبنى.. لا تَكاد تُفهم أهي «أكلة»، أم «آلة»، أم «نَوع مِن الكِيك».. وقَد حَدَّثني صَحافي مَشهور «رَغب في عَدم ذِكر اسمه»، بأنَّه هو وجَماعة مَعه؛ تَنادوا لإنشَاء صَحيفة، هي «الآن» مِن كبريات الصُّحف في السّعوديّة، حينذاك ذَهبوا إلى أحد الأثرياء، وطَلبوا مِنه المُساهمة في الجَريدة، ليَكون «عضوًا» فيها.. فأطرق هَذا الثَّري ثُمَّ قَال، ومَا الجَريدة..؟! قَالوا: إنَّها مِثل الكِتَاب، أوراق فيها مَعلومات، فقَال لَهم: وهل تَحتوي عَلى مَعلومات مُحدَّدة؟ فقَالوا لا، إنَّها تَحتوي عَلى كُلِّ الأخبَار، حِينها حَار هَذا الثَّري، وطَلب أن يَشرحوا له أكثر، فقَالوا: إنَّ الجَريدة هي أورَاق كَبيرة، نَكتب فيها كُلّ الكَلام الذي نَسمعه، أو نَقوله، أو نُفكِّر فِيه..!
عِندها صَرَّح الثَّري وقَال: مِن شَرْحكم فَهمتُ أنَّ الجَريدة هي: «كَلامٌ مَلفُوف بقَراطِيس»، لذا أُخبركم بأنَّني لَست «مَجنونًا»؛ حتَّى أضع أموَالي في «لَفائف وَرقيّة»..!
هذا التَّعبير هو أصدَق وَصف للجَرائد، وأدق شَرح لمَضمونها.. لذلك عِندما سُئلتُ -في حوار ل«مجلِّة اليَمامة»- عَن شِراء الصُّحف قُلتُ: إنَّني لا أشتري «الحَكي المَلفوف بقَراطِيس»، إلَّا إذا كَان «مُطعَّمًا بالشطَّة، ذَات الفلفل الكرستَالي»، ومَتى كَانت الجَريدة مُطعَّمة بهذا «السبايسي»، ستَجد طَريقها إلى قَلب القَارئ وعَقله، وإلى وجدان القَارئة وعينيها..!
ولكن، مَاذا لو أدرَك ذَاك الثَّري العَامِّي «جَرائد النِّت»..؟! تِلك الجَرائد التي تَلفُّ الكَلام بالشَّاشة، وتُحافظ عَلى الوَرق، وكأنَّها مِن حِزب الخُضرة، الذي يُنادي بالحِفاظ عَلى البيئة.. أعتقد -وليس كُل الاعتقَاد إثمًا- أنَّه سيُساهم فيها مِن «غير لِيه»..!
كَما أنَّ الجَرائد بوَضعها الوَرقي تُؤدِّي إلى إشكاليّة، تَتمثَّل في كيفيّة التَّخلُّص مِنها، ومَن يَقرأ كُتُب الفَتاوى، يَجد عَشرات الأسئلة، وعَشرات الفَتاوى التي تُرشد النَّاس للطَّريقة المُثلى؛ للتَّخلُّص مِن الجَرائد الوَرقيّة، التي لا تَخلو مِن اشتمالها عَلى أسماءِ الله، أو بَعض مِن آيات كِتَابه الحَكيم، أو شَذَرَات مِن كَلام المُصطفى -صلَّى الله عَليه وبَارك- هذا الاشتمَال يَتطلَّب التَّخلُّص مِن الجَرائد بشَكلٍ يَليق، ومَكانة النَّص الدِّيني الرَّفيعة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ صَحافة وجَرائد «النِّت» قَادمة، شَاء مَن شَاء، وأبَى مَن أبَى، لأنَّ إيقَاع العَصر تَغيّر، والوَيل الوَيل لكُلِّ الصَّحفيين الذين يَرقصون على أنغَام الوَرق.. ولكن، لمَاذا استولت الصَّحافة الإنترنتيّة على المُتلقِّي والمُتلقِّية..؟! أظنُّ الإجابة تَكمن في كَلمَة وَاحدة ألا وهي: إنَّ هَذا النّوع مِن الجَرائد جَعل الكَلمة تَأخذ «بُعدها الكَامل»، فهي كَلمة كَاملة الدَّسم، ومُمتلئة الشطَّة، طَازجة وسَريعة الوصول..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق