أصيب طفل في الخامسة من عمره بجروح في يديه نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية كادت أن تودي بحياته إثر ملامسته أحد أعمدة الإنارة المكشوفة بإحدى الحدائق بحي التلفزيون بالطائف . و تم نقله لأحد المستوصفات الأهلية والقريبة من الحديقة لإجراء الإسعافات اللازمة له لتعيد إلى الأذهان قضية طفلي الطائف اللذين ذهبا ضحية الإهمال نتيجة تعرضهما لصعق كهربائي من عمود إنارة قبل عدة أشهر بالطائف. الطفل ( تركي ) ذو الخمسة أعوام والذي كاد الإهمال أن يغتال براءته وطفولته مبكرا لولا عناية الله كان يلهو ويلعب داخل حديقة طارق بن زياد بحي التلفزيون مساء يوم الأحد وأثناء ملامسته لعامود إنارة مهتريء ومكشوف أصيب بصعقة كهربائية كادت أن تتسبب في وفاته حيث أصيب بجروح في كلتا يديه تركزت معظمها في يده اليسرى فيما قام والده خالد الثبيتي بنقل ابنه المصاب لمستوصف الطائف الطبي والذي أجريت له الإسعافات اللازمة حيث يقول تقدمنا بعدة بلاغات لأمانة الطائف بخطورة أعمدة الإنارة داخل الحديقة وهي أعمدة مكشوفة ومتهرئة تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم داخلها للعب واللهو إلا أنه لا تزال كما هي دون تحرك من أمانة الطائف لمعالجة أوضاع تلك الأعمدة وصيانتها ولم تلق بلاغاتنا تلك آذانا صاغية وأصبحت تلك الأعمدة تشكل مصائد للأطفال والتي تزداد خطورتها وقت الأمطار. فيما ذكر أحد المواطنين أن ابنه أصيب في رأسه نتيجة ملامسته لعامود إنارة داخل الحديقة ذاتها قبل فترة ليست بالقصيرة وأضحت تلك الاعمدة خطرة على الأطفال بالحي مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تحرك الأمانة لوضع حد للإهمال الذي طال الحديقة قبل أن يحدث مالا يحمد عقباه. “المدينة” وقفت على الحديقة ورصدت عدستها العديد من أعمدة الإنارة داخل الحديقة ذات الأغطية المكشوفة والمتهرئة والتي تعاني من الإهمال بالإضافة إلى أكوام النفايات المتراكمة بداخلها وسقوط اللوحة الإرشادية التي تحمل مسمى الحديقة. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمحافظة الطائف المقدم خالد القحطاني أنه ورد بلاغ لغرفة العمليات من مواطن بوجود أسلاك مكشوفة في عمود إنارة بحديقة طارق بن زياد وتم تمرير البلاغ للكهرباء لفصل التيار عن الموقع وإزالة الخطورة. “المدينة” أجرت اتصالا بمدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف المهندس إسماعيل إبراهيم للوقوف على حقيقة الأمر إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة عليه كذلك أجرت (المدينة) اتصالا بأمين محافظة الطائف وتعذر الرد كذلك .
