الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير الرياض يستقبل محافظ الدرعية ورئيس "الأمر بالمعروف".. ويعزي الشنيفي
أمير القصيم: سوق العمل الموجّه الحقيقي للتخصصات التعليمية
مجلس الوزراء: إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
الذهب يسجّل قمة تاريخية والأسهم ترتفع بدعم «البنوك والطاقة»
وزير البيئة يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية
سورية: مقتل شخص واعتقال ثمانية بعملية أمنية ضد خلية ل«داعش»
احتجاز الآلاف و70 من طواقم صحية بجنوب دارفور «الصحة العالمية» تطالب بالإفراج الآمن وغير المشروط
الاحتلال يضيّق الخناق على "أونروا"
في الشباك
كوزمين: المركز الثالث في كأس العرب "إنجاز"
القيادة تهنئ ملك بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الشرقية يستقبل مجلس «تعافي»
أمانة حائل تستعرض خطط معالجة التشوه البصري
أمطار رجال ألمع بهجة وفرحة
أمير حائل يكرم الطلاب والطالبات المميزين
سلمان بن سلطان يطلق حوكمة جديدة بمركز بحوث المدينة
العربية.. وجود وموقف
نعمة الذرية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يشخص أورام الرئة عبر تقنية تنظير القصبات الهوائية بالأشعة الصوتية EBUS
"القصيم الصحي".. اعتماد "سباهي" و"عناية الكبار"
رئيس قسم الإعلام الخليجي والقطري ل «البلاد»: نبارك للأولمبي السعودي التتويج بكأس الخليج
"الغامدي"يتوّج الجواد "يهمني"بكأس وزارة التعليم في موسم الطائف الشتوي
الفطرية: إطلاق طيور جارحة في متنزه السودة
15.07% نمو صادرات التجارة الدولية
تعزيزاً لمكتسبات رؤية 2030.. المملكة مقراً إقليمياً لبرنامج قدرات المنافسة
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
القحطاني يحصل على الماجستير
تعول على موسكو لمنع جولة تصعيد جديدة.. طهران تعيد تموضعها الصاروخي
بوتين: لا نية لشن هجوم على أوروبا.. واشنطن تلوح بعقوبات قاسية على موسكو
شاهد فيلماً وثائقياً عن أكبر هاكاثون في العالم.. وزير الداخلية يفتتح مؤتمر أبشر 2025
«الأسير» يعيد هند عاكف بعد غياب 16 عاماً
خالد عبدالرحمن يصدح في «مخاوي الليل»
الكلية التقنية بجدة تنتزع لقب بطولة النخبة الشاطئية للكرة الطائرة 2025
فرص امتياز في معرض أبها
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
مدربا ميلان ونابولي: مواجهتنا صعبة والتركيز سيمنحنا بطاقة العبور لنهائي السوبر الإيطالي
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد المتناهية الصغر.. «التخصصي» يبتكر تقنية تعالج اعتلالات الأذن الداخلية
حنان الغطيمل تحصد جائزة عالمية وضمن 100 قيادية
الفتح يتعادل إيجابياً مع النصر ودياً
رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية "بن جلوي"يشهد تكريم خريجي دبلوم الدراسات الأولمبية
البكري تحذر من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
تفوق رقمي للأفلام مقابل رسوخ محلي للكتب والمكتبات
أمسية شعرية سعودية مصرية في معرض جدة للكتاب 2025
ضبط 952 كيلو أسماك فاسدة ببيشة
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
موسكو ومسارات السلام: بين التصعيد العسكري والبعد النووي للتسوية
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
الشؤون الإسلامية بالمدينة تشارك في البرنامج التوعوي "إنما يعمر مساجد الله من آمن" بمحافظة ينبع خلال شهر جمادى الآخرة
نائب أمير منطقة مكة يستقبل وفد من أعضاء مجلس الشورى
المساحة الجيولوجية : الهزة الأرضية المسجلة اليوم بالمنطقة الشرقية لم تحدث خسائر
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«هيئة الحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال
مظلات المسجد النبوي.. تُحف وإبداع معماري
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الدُّعَاء والمَوَّال في حَرَاج الجَوَّال ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 16 - 02 - 2010
اقتحم الجَوَّال عَالمنا، فحرّك السَّاكِن وسَكَّن المُتحرِّك، وأَثَار الرُّعب، وبَثّ المَبغوض والمَرغوب، والمَغضوب والمَعطوب، ثُمَّ بُعث في المَدائن حَاشرين، ليُغرِّر بكُلِّ أُذن خَالية مِن الجَوَّال فيُصاحبها! لا يَهمّني مِن الجَوَّال ألوانه وأشكاله، التي تَراوحت بين العَنيد والرَّهيب، والشّيطان والمُدمِّر، وصولاً إلى (N70) وإخوانه، كَمَا لا تَهمّني الأسعَار والتَّخفيضات، والعروض المَجانيّة، التي فيها مِن الكَذِب أكثر مَا فيها مِن الصِّدق، وفيها مِن الدَّجل مَا يُشعرك بضَعف الرّقابة، ولا عَجب في ذلك، فمَن أَمِن العقوبة أَسَاء الأدب! مَا يَهمّني هو دراسة شخصيّات البَشر ونَفسيّاتهم، مِن خلال نَغمة الجَوَّال، والأصوَات المُصاحبة لها، لدرجة أنَّه يُمكن القَول بارتياح «عَرفجي» لَذيذ: «تَعرَّف عَلى شَخصيّتك وأحوَالك مِن ثَمن ونَغمة جَوَّالك»، فمَثلاً: تَجد جَوَّالات الفُقراء مِن ذَوات الثَّمن الغَالي، ليُثبتوا للأغنياء أنَّهم ليسوا أقل مِنهم شَأناً، إضافةً إلى أنَّ الفَقير تَكثُر جَوَّالاته، وكُلّما كَثرت جَوَّالات المَرء كُلّما كَثرت ديونه، لأنَّه كُلّما كَثرت ديونه كَثرت جَوَّالاته، حيثُ يَستبدل شَريحة مَعلومة؛ بأُخرى مَجهولة الأرقام، تَهرُّباً مِن كُلِّ مُطالب ملحَاح! أمَّا الأغنياء فجَوَّالاتهم تَبدو مِن ذَوات الثَّمن الرَّخيص، حتَّى لا يَستثيروا مَشاعر الفُقراء، أو حتَّى لا يَطمع الفُقراء بالاستدانة مِنهم.. وبوَصفهم -أي الأغنياء- مُعرَّضين للسَّرقة، يَحرصون على الجَوَّال الرَّخيص، الذي مَتى سُرق لا يُؤسف عَلى فَقده! أمَّا مِن حيث النَّغمات، فإنَّ الأغاني والموسيقى بَابها وَاسع، فلا تَكاد تَجلس في مَجلس، حتَّى تَسمع ألواناً وأفناناً مِن مَقاطع غِنائيّة عَلى شَاكلة: «أحبك، أموت فيك، أعشقك، يا غالي، الحُبّ كُلّه»، وكأنَّ الشَّعب «سَاندويتش غرامي» مَحشو -ليس بالجبن- وإنَّما بالصَّبابة والغَرَام، والحُبّ اللّوام! وفي الجَانب الآخر، تَسمع تلك الموسيقى البتهوفنيّة الرُّومانسيّة الحَالمة، التي تَجعل سَامعها يَذوب كالزِّبدة هياماً وإحساساً، ولكن هذه الموسيقى رَغم كُلّ رومانسيتها تَجعل صَاحبها في الرَّد مِن الزَّاهدين، لأنَّه رُومانسي حتَّى إشعار آخر! وهُناك طَائفة ثَالثة تَتمسّح بالأدعية والمَأثورات الدِّينيّة والرَّقائق، وهذه الأنواع يَستخدمها أهل الصَّلاح وأهل الطَّلاح عَلى حَدِّ سَواء، فمِن صَادق يَبتغي الدَّار الآخرة، إلى كَاذِب يَتّخذها أُحبولة لتَزييف صورته عند النَّاس، فيَقولون: «مَا شَاء الله عَلى صَاحب الجَوَّال كَم هو مُلتزم»، ولعلَّ أهل العَقار وأهل مَعارض السيّارات، أكثر مَن يَستهلك مِثل هذه المَآثر الدِّينيّة، لاستقطاب الزَّبائن، وبَثّ الصّورة الحَسنة عَنهم مِن خلال أصوات جَوَّالاتهم! بَقي فئة رَابعة، وهي التي تَركت الجَوَّال كَما خُلق، إذ لَم تُضف ولم تَحذف، بَل تَركته سَليماً مُعافى مِن كُلِّ أَذى وتَزوير وكَذِب وسُوء تَفسير! حَسناً، مَاذا بَقي..؟! بَقي القول: أيُّها النَّاس لَكم جَوَّالاتكم ولي جَوَّالي!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق