طلب بلدي جدة من امانة المحافظة رسميا وقف قرارها البدء في ضخ مياه السد الاحترازي الى البحر والذي كان مقررًا الشروع فيه يوم غد الثلاثاء لحين العمل على تلافي عدد من الملاحظات التي تم رصدها على الارض عقب جولة قام بها رئيس المجلس وعدد من الاعضاء صباح امس على مجرى الوادي والسد الاحترازي والسدود الجديدة التي اقامتها الامانة وقال رئيس المجلس حسين باعقيل ل (المدينة) انه تم الوقوف ميدانيا من قبل المجلس على مجرى الوادي الممتد من السد الاحترازي وصولا الى قناة التصريف الشمالية المحاذية لطريق الحرمين وتم رصد جملة من الملاحظات التي تستوجب ايقاف الضخ حتى يتم التأكد من ازالتها والتي من ابرزها وجود 5 بحيرات من المياه الراكدة والملوثة في مجرى الوادي لم يتم التخلص منها او دفنها بالكامل لضمان عدم تكون بحيرات اكبر منها عند ضخ المياه في الوادي كذلك وجود كميات كبيرة من مخلفات البناء التي كانت ترمى سابقا في الموقع بكل انواعها في مردم المخلفات القديم الذي يقع في بطن الوادي ولم تتم إزالتها نهائيا حيث يخشى من سحب المياه لها الى السد الجديد ( التوفيق ) وتسبب تلوثا جديدا في المنطقة واضاف ان المجلس يخشى ان يتحول السد الجديد الى بحيرة صناعية جديدة ولذلك فقد طلبنا من الامانة ان تتم عملية ضخ المياه الى السد ومن ثم سحبها الى مجرى السيل والى البحر بطريقة منتظمة تضمن عدم ركود المياه في السد او تجمعها فيه بأي شكل من الاشكال . كما طلبنا ايضا ان يتم تكثيف عمليات الرش والمكافحة في المنطقة التي تجري فيها المياه بشكل اكبر ومستمر على مدار اليوم لضمان عدم تكاثر البعوض ويرقات الضنك حفاظا على صحة وسلامة الاهالي . وأكد باعقيل ان المجلس اشعر كل من وكيل الامانة للمشاريع والتعمير المهندس ابراهيم كتبخانه ووكيل الامانة لشؤون المجلس البلدي والمتابعة الدكتور عادل فيده بطلب المجلس وننتظر الرد منهم على جميع ما تم الرفع به من قبل المجلس لهم في هذا الخصوص . من جهة أخرى يلتقي رئيس المجلس البلدي بجدة وعدد من الاعضاء فيه بحضور ممثلين عن امانة محافظة جدة والشركات المنفذة للمشروعات الجديدة على بحيرة الصرف الصحي اهالي احياء شرق الخط السريع بعد مغرب اليوم الاثنين بقاعة الرفيدي لشرح المشاريع التي يجري تنفيذها والاستماع الى مطالبهم واقتراحاتهم والاجابة على تساؤلاتهم حول ذلك .