عبير العنزي: أحلام اليوم حقيقة الغد

لم تستسلم عبير العنزي ذات الخمسة وثلاثين عاما للالتزامات المادية الكبيرة التي تواجهها فقررت خوض تجربة بيع المأكولات الشعبية في بسطة بجوار عدد من الحدائق والمنتزهات بجدة لمدة ثلاث سنوات.
نجحت في بسطتها والتي لاقت إقبالا من الزوار، ,وشجعها التمكين لشباب وشابات الوطن في خوض التجربة بشكل اكبرفقامت بتجهيزعربة خاصة بها لبيع الاسكريم والذرة، وبعض المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة، وذلك بغرض التوسع في العمل من جهة،ومن جهة أخرى لحفظ الأغراض ومستلزماتها الخاصة.
اكتسبت عبير طيلة عملها في العربة العديد من المهارات الشخصية والمهنية،إضافة إلى تكوين مستهلكين دائمين،الأمر الذي جعلها تقتني عربة ثانية ذات مساحة أكبر وتجهيزات أفضل.
وتضيف: كسبت معرفة الزبائن ، إضافة إلى معرفة رغباتهم وأذواقهم،الأمر الذي يجعلهم يفضلون التعامل معي رغم وجود العديد من العربات الأخرى لتقديم الطعام والوجبات،وسرّ ذلك هو أنني عندما أقوم بتجهيز الأكل اعتبره أنني أجهزه لنفسي في المقام الأول،وتقديمه على أكمل وجه للزبائن.
وقالت عبير وهم أم لثلاثة أبناء: رسالتي للمرأة السعودية،إذا عندها إمكانية للعمل، فلتبدأ مشروعها ولو كان بسيطا،بدل انتظار الوظيفة ،فأحلام اليوم ستصبح حقيقة غداً بإذن الله.