الصورة : حشد من الأدباء السعوديين المناسبة : المؤتمر الأول للأدباء السعوديين المكان : مكةالمكرمة الزمان : 1-5 ربيع الأول 1395 ه الموافق 24 - مارس 1974 م الرعاية : معالي وزير المعارف الشيخ حسن بن عبدالله ال الشيخ رحمه الله المنظم : جامعة الملك عبدالعزيز المضامين : يعتبر المؤتمر فكرة غير مسبوقة وتجمع غير عادي لكل الأدباء السعوديين، ولم يعرف صاحب الفكرة اصلا غير أن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز آنذاك محمد عبده يماني رفع بالفكرة بعد اكتمالها إلى الرئيس الأعلى للجامعات معالي وزير المعارف الشيخ حسن آل الشيخ الذي استحسن الفكرة ورفع بها خطابا الى الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتاريخ 22 /5 /1395ه. وقد جاءت الموافقة السامية على انعقاد المؤتمر بالخطاب رقم 18978 وتاريخ 11 / 8 / 1395ه. وتم تشكيل اللجان التي ضمت كبار الأدباء ومنهم محمد حسن زيدان وعبدالله بن خميس وعبدالله بن إدريس وعبدالقدوس الأنصاري والرفاعي والربيع وشبكشي والساسي وغيرهم. في الافتتاح ألقى كلمة الأدباء عبدالله بن خميس، وفي الختام ألقى الكلمة معالي الأستاذ حسين عرب، وفي جلسات المؤتمر تم مناقشة البحوث وفي الختام تم تكريم عدد من الأدباء ومشاهدة مسرحيتين. النتائج : أصدر المؤتمر ثلاثين توصية تتركز حول الاهتمام بالأدب السعودي (بحثا وتعليما ومنهاج عمل) والاهتمام بأدبائنا السعوديين وبإنتاجهم وإيجاد المحفزات لهم وتكوين روافد وروابط للأدب والأدباء. ومن الطبيعي أن يصدر كل هذا الكم من التوصيات باعتباره المؤتمر الأول الذي يواجه شتاتًا متفرقًا. لكن من أهم الإرهاصات التي أنتجها هذا المؤتمر وتعتبر من حصاده هو انبثاق فكرة تكوين أندية أدبية على مستوى المملكة على إثر انعقاد مؤتمر إحياء سوق عكاظ في الرياض وكانت الفكرة من عزيز ضياء وباركها الأمير فيصل بن فهد بن عبدالغزيز -رحمه الله-.
