أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، أن العلاقات السعودية المصرية تشهد تنامياً غير مسبوق على المستويات كافة، وأشار إلى أن إقامة المعارض الفنية السعودية في مصر يجسّد البُعد الثقافي للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، كما يعزّز حركة النهضة الفنية والثقافية التي تشهدها المملكة وفق رؤية 2030. وكان السفير نقلي قد افتتح يوم أمس الأول بالقاهرة، معرض «مكةوالمدينة بين الماضي والحاضر»، للفنان السعودي الرائد المصور الفوتوغرافي خالد خضر، في دار الأوبرا المصرية، بحضور مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري، ووكيل الأزهر الدكتور خالد جعفر، ونقيبة الفنانين التشكيليين المصريين الدكتورة صفية القباني، وعدد من الفنانين التشكيليين والمثقفين والإعلاميين. وقال السفير: «يوم ثقافي بامتياز في العلاقات بين الشقيقتين السعودية ومصر، تشرفت فيه بافتتاح معرض «مكةوالمدينة بين الماضي والحاضر» بدار الأوبرا المصرية للفوتوغرافي السعودي العالمي خالد خضر.. المعرض متعة بصرية بين أروقة الحرمين الشريفين عبر العصور وصولاً الى عهد سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.ونوّه السفير نقلي بأن استضافة دار الأوبرا المصرية لهذا المعرض الفني يجسّد البُعد الثقافي للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وقال: إن مثل هذه الأعمال تمثل أحد أهم الجسور الثقافية بين البلدين، كما إن فن التصوير الفوتوغرافي يعد أول اختراع بصري يتمكّن من خلاله الإنسان عبر العقود من ترك موروث بصري ثري لحقب زمنية لم نعاصرها لكننا أصبحنا نراها اليوم عبر الصورة. 32 لوحة وفيلم من جانبه، قدم المصور السعودي العالمي خالد خضر شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، على حضوره وافتتاحه للمعرض، وأشار إلى أن معرض «مكةوالمدينة بين الماضي والحاضر» يضم 32 لوحة مصوّرة تعبّر عن أبرز ما قدمته المملكة من مجهودات في توسعة الحرمين الشريفين، إلى جانب عدد من اللوحات عن كسوة الكعبة المشرفة، وصور تاريخية للحرم المكي قديماً. ووجّه شكره لدار الأوبرا المصرية على احتضان المعرض ولكافة الحضور من مسؤولين وفنانين وإعلاميين. وعقب انتهاء مراسم افتتاح المعرض، شاهد السفير أسامة نقلي والحضور فيلم «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون»، فكرة وإخراج مجدي إمام.
