كلف فريق خبراء المعني تابع لمجلس وزراء الإعلام العرب، المملكة بتحديث وتقييم خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، وأكد مدير إدارة العمليات الإعلامية المسؤول عن ملف الجامعة العربية بوكالة وزارة الإعلام للعلاقات الإعلامية الدولي تركي بن مرزوق العمري، أن فريق الخبراء استعرض أمس بمقر الجامعة بالقاهرة نتائج عمل اللجنة المصغرة، ووافق على التوصية الخاصة بتكليف المملكة العربية السعودية لوضع الإطار العام لعمل المرصد والمنصة المدمجة كآلية تنفيذية لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج بما في ذلك اقتراح جميع التفاصيل المالية والإدارية وآليات العمل والخطة الزمنية في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل، على أن تتولى الأمانة العامة للجامعة العربية تعميمه على الدول الأعضاء لأخذ الرأي ومن ثم رفعه إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في اجتماعه المقبل بالعراق في أكتوبر المقبل. وأشار العمري إلى الاتفاق على تسمية نقاط اتصال في كل وزارة إعلام بالدول العربية لتسريع عملية تنفيذ خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، كما كُلف فريق من فلسطين واتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد المنتجين العرب ليتولى مهمة رصد وتجميع المحتوى الإعلامي الخاص بالقضية الفلسطينية، بما يسهم في توفير مادة إعلامية كافية لعمل المرصد والمنصة المدمجة في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل. وقال مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب فوزي الغويل إن فريق الخبراء أطلع على ما خلصت إليه لجنة الخبراء المصغرة والتي نصت على تكليف المملكة العربية السعودية بوضع الإطار العام لعمل المرصد والمنصة المدمجة لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج. وأشار إلى الاتفاق على تقديم الإطار العام لعمل المرصد والمنصة المدمجة في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل لاعتماده في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب والمقرر عقده بالعراق في أكتوبر المقبل. وأفاد الغويل بأن وجود المرصد والمنصة المدمجة سيسهل تنفيذ الأهداف والأنشطة التي تتضمنها خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج كونه آلية ووسيلة لتنفيذ ما ورد في الخطة، مبينًا أن الإطار العام للمرصد يتضمن كل ما يتعلق بالإجراءات المالية والإدارية والتخطيط ورصد وتجميع كل ما يتعلق بتحقيق الهدف الأول للخطة وهو القضية الفلسطينية ودعمها على المستوى الدولي. وأوضح مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب أن هذه الخطة تعمل على ثلاثة محاور أساسية هي القضية الفلسطينية، ومحاربة ظاهرة الإرهاب، وتصحيح الصورة النمطية السلبية للعرب والمسلمين في الخارج، وإبراز الصورة الصحيحة لهم، وذلك من خلال تحقيق الانتشار الواسع لوجهة النظر العربية إزاء هذه المحاور، وفي ظل ما شهدته المنطقة العربية من تغييرات جمة خلال السنوات الماضية.
