«بلدي الرياض» يرصد 480 ملاحظة ميدانية على الخدمات

أكد المجلس البلدي بالرياض خلال جلسته الثانية والثمانين، في مقره بحي الملز، برئاسة رئيس المجلس خالد العريدي؛ على متابعة إجراءات معالجة 480 ملاحظة تم رصدها خلال الجولات الميدانية في نطاق 13 بلدية الفرعية.
وفي بداية اللقاء، استعرض المجلس تقريراً عن أبرز متابعات القرارات خلال الفترة الماضية، ومنها إفادة وزارة النقل على توصية المجلس بشأن ضعف السفلتة وكثرة التشققات على طريق ديراب العام، إضافة إلى تحسين وتطوير مدخل حي المهدية بعرقة، والزحام المروري على طريق سلمان الفارسي، وإبعاد مصانع ومعامل البلاستيك في مخطط المزيني وصناعية الشفا.
وفي جانب آخر استعرض أحمد الشمري رئيس لجنة المالية والاستثمار بالمجلس تقارير مشروع ميزانية أمانة الرياض لعام 2022م، والحساب الختامي للأمانة لعام 2020م، وأبدى المجلس عدداً من الملاحظات حيال التقارير، وأوصى باعتمادها ومخاطبة الأمانة بمراعاة عدد من الملاحظات حيال التقارير.
وقدم الدكتور فهد التويجري وخليل الصوينع أعضاء البلدي تقريرًا حول الجولة الميدانية في نطاق بلدية السلي الفرعية، وأوصى المجلس بمخاطبة أمين الرياض بالملاحظات المرصودة، للعمل على معالجة ملاحظات السكان.
كما ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الخاصة بلجنة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بالمجلس، حيث قدمت هدى الجريسي عضو المجلس توصية اللجنة بتحويل وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة بأمانة الرياض إلى إدارة عامة، ووافق أعضاء المجلس على ذلك، وتمت التوصية بالرفع بالمقترح للأمانة.
واستعرض خالد العريدي رئيس المجلس نتائج إحصائية استبانة برنامج "أولويات أحيائنا"، الذي دشنه البلدي الشهر الماضي، وأوصى المجلس بتشكيل فريق عمل للعمل على فرز نتائج الاستبانة بناء على الدوائر البلدية العشر وتحديد الأولويات في كل دائرة.
كما استعرض رئيس المجلس تقريراً عن نتائج متابعات ملاحظات المرحلة الثانية للجولات الميدانية في نطاق البلديات الفرعية والتي تم خلالها رصد أكثر من 480 ملاحظة ميدانية، في نطاق 13 بلدية فرعية تمت زيارتها حتى الآن، وبلغت نسبة الملاحظات البلدية 77%، أما الملاحظات المتعلقة بالجهات الخدمية الأخرى 23%، وأوصى المجلس بالعمل على متابعة إنجاز ملاحظات الجولات الميدانية في نطاق البلديات الفرعية مع الأمانة والجهات ذات العلاقة.
وفي نهاية الجلسة ثمّن الأستاذ خالد العريدي رئيس المجلس جهود أعضاء المجلس وعملهم خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية استمرارية العمل، ومتابعة احتياجات ومطالب الأهالي وساكني الرياض، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.