استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في الإمارة، اليوم، القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمواطنين في جلسة سموه الأثنينية. وفي بداية اللقاء تطرق سموه إلى العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات, منوها بالإجراءات الاحترازية والخطوات الاستباقية التي اتخذتها القيادة الحكيمة لمواجهة جائحة كورونا والتي كان لها الأثر الملموس بفضل الله في التعامل مع الجائحة، وصولا للانخفاض الملموس في عدد الحالات بشكل عام وتحقيق نتائج معيارية أصبحت مثار إعجاب وتقدير عالميين، وبذلها الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وأهاب بالمواطنين والمواطنات والمقيمين والمؤسسات والشركات العاملة بمنطقة الحدود الشمالية بالالتزام بالتوجيهات والإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة والأجهزة المعنية وعدم التهاون في تطبيقها لما فيه سلامة الجميع، مشيرا إلى النهج الراسخ لهذه البلاد وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملاً ومنهجًا والسير على هداها، ومن ذلك نشر الوسطية والاعتدال والتسامح، ونبذ التطرف والتشدد, وضرورة الالتزام بالمنهج الشرعي بما يعزز القيم الأخلاقية وقيم ومفاهيم الانتماء للوطن. ولفت سموه الانتباه إلى أهمية افتتاح منفذ جديدة عرعر الذي يربط المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة الذي يأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها نحو عهد جديد بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين. ووجه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الجهات المختصة بالإمارة بدراسة فكرة إنشاء "فرقة تطوعية" بالمنطقة بمسمى "تباشير الخير" تشّكل أعضاؤها من المهتمين بنشر أخبار الأمطار والسيول والأماكن المثلى للتنزه والرعي، من كافات محافظات المنطقة، وتزويد أعضائها بالممكنات من مركبات دفع رباعي وأجهزة تواصل وأجهزة تصوير بما يعزز من قدراتها على الرصد والنشر أولا بأول وبما يحفظ سلامة أعضائها بكافة الظروف المناخية والجغرافية من المخاطر المحتملة.
