كشف تقرير اقتصادي حديث عن 6 تحديات تواجه البنوك بسبب فيروس كورونا من ابرزها تدهور محفظة الائتمان وتداعيات السيولة، داعيًا لإعادة النظر في خطط التحول الرقمي ورفع مستوى البنية التحتية، والسعي لإطلاق قنوات رقمية جديدة، من شأنها دعم تقديم المنتجات والخدمات، وتوقع اعادة هيكلة 10 - 20 % من القروض الشخصية في البنوك السعودية. واعتبر التقرير الذي اصدرته كي بي إم جي الفوزان وشركاه، المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، أن أزمة كورونا أوجدت تحوّلاً ديناميكياً في توقعات العملاء، وساهمت في اختبار مباشر لقدرات المنصات الرقمية الحالية وقدرات الهواتف المحمولة والذكية؛ الأمر الذي يستدعى جمع وتحليل وتحديد جميع فرص التحسين التي تنتج عن الاستخدام المكثّف للأعمال المصرفية الرقمية. وكشف التقرير، أن تأثير فيروس كورونا على الأعمال التجارية بشكل عام، سيكون في المستويات المتوسطة والعالية، ويمكن أن يستمر من ثلاثة إلى تسعة أشهر، موضحاً أن الجزء الأكثر تأثراً هو تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم، تليها منتجات معينة تتعلق بتمويل العملاء.واعتبرت جميع البنوك، بحسب التقرير، أنَّ خطة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أطلقت في الوقت المناسب، وكانت شاملة من حيث تركيزها على معظم قطاعات الأعمال، في حين توقع أكثر من نصف المشاركين في استبيان كي بي إم جي، أن يعاد جدولة وهيكلة من 10 إلى 20 % من القروض الشخصية. وقال أوفيس شهاب، رئيس قطاع الخدمات المالية لدى كي بي إم جي في السعودية: إنَّ التحديات الرئيسة للقطاع المصرفي هي تدهور محفظة الائتمان وتأثيرات رأس المال وتداعيات السيولة والمخاطر السيبرانية وتفعيل خطة الطوارئ واستمرار الخدمات المصرفية.