هذه هي بعض أفكار أقدمها لكل من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ والذي يدير وزارة هي من أهم الوزارات لأنها تعنى بالعقول، ومن أجل ذلك هاأنذا أقدم لمعاليه بعض الأفكار فربما تروق له، وثقتي في عقلية هذا الرجل هي ثقة مطلقة، من أهمها هو إكرام المعلمات والمعلمين القدامى «بالشيك الذهبي» وشراء الخدمة المتبقية، وبتنفيذ هذه الفكرة يحقق هدفين، الأول هو تمكين الجيل الجديد من العمل والثاني معالجة ملف البطالة خاصة وأن وزارة التعليم هي وزارة ضخمة يتجاوز عدد العاملين فيها نصف المليون موظف، وحين يمنحهم حوافز تمكِّنهم من التقاعد المبكر يكون بذلك أكرم المعلمات والمعلمين القدامى مع الشكر على جهودهم التي قدموها للأجيال تاركاً الخيار والقرار لمن يريد البقاء أو المغادرة، وحين يتحقق ذلك سوف يأتي إلى عالم التعليم جيل جديد وطاقات شابة تستطيع أن تتعامل مع الأجيال بإيقاع أسرع ومهارات أكبر وبراتب أصغر حيث بإمكانه أن يعيِّنَ أربعة معلمين براتب معلم واحد، وصدقوني مش خسارة أي مال ينفق من أجل التعليم، ومردود التعليم كلنا يعرفه ويعرف من هو المستفيد الأول من تطور التعليم. أما الفكرة الثانية فهي ليست للتعليم بل هي لمعالي وزير الخدمة المدنية ومعالي وزير العمل وهي تتعلق بتخفيض سن التقاعد بدلاً من (60) عاماً إلى (55) عاماً، وفي تطبيق هذه الفكرة ولو مؤقتاً احتواءٌ لملف»البطالة» والعاطلين الذين ما يزالون في مكانهم ينتظرون الوظيفة من سنين ويعيشون متاعبهم مع الفراغ والحاجة الملحة للمال والعمل والتي باتت قضية مقلقة جداً ومخاطرها كبيرة جداً على بلدنا الذي نحبه ويتمنى كلنا له أن يكون هو الأول في كل شيء، ولا أحد يبني الأوطان سوى بناتها وأبنائها الذين هم أهم عناصر النمو والتطور والحضارة والصدارة. (خاتمة الهمزة).. كل شيء يكون أجمل بالعقل والفكر ولا شيء صعب أمام من يحب أرضه ويعمل من أجلها بإخلاص.. وهي خاتمتي ودمتم.