بدأت الشركة الإسبانية المشغلة لقطار الحرمين السريع صباح أمس في مد القضبان الحديدية الأرضية ونصب أعمدة النقل الكهربائي التي سيمر بها القطار عبر المسار الجديد الذي يجري العمل به على مدار الساعة لإنجازه من خارج محطة السليمانية بجدة كبديل مؤقت لاستئناف رحلات القطار مطلع شهر نوفمبر المقبل. «المدينة» زارت موقع العمل ظهر أمس ورصدت ميدانيًا الوجود الكثيف للمعدات والعاملين والمهندسين المشرفين على مد القضبان وتوصيل الابراج الناقلة للطاقة وتهيئة المسار هندسيًا بكافة أجزائه وتفاصيله ليصبح جاهزًا قبل نهاية الشهر الجاري وفقًا لما صرح به وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، الذي قال إن الرحلات ستستأنف بعد 30 يومًا عبر محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديدة. كما رصدت «المدينة» تواصل أعمال إزالة مخلفات الحريق داخل المحطة ورفع الانقاض تمهيدًا لإعادة تأهيلها. ولوحظ وجود آليات مكافحة الحريق التابعة لإدارة الدفاع المدني تتمركز في أكثر من موقع في محيط حدود المحطة تحسبًا لأي طارئ. طبيعة الأعمال الحالية - مد القضبان الحديدية الأرضية. - نصب أعمدة النقل الكهربائي. - تهيئة المسار هندسيًا بكافة أجزائه. - إزالة مخلفات الحريق داخل المحطة. - رفع الانقاض تمهيدًا لإعادة تأهيلها. - وجود آليات مكافحة حريق تابعة للدفاع المدني.
