مواجهة تاريخية تنتظر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع شقيقه الفلسطيني يوم 15 أكتوبر المقبل على ملعب الشهيد فيصل الحسيني برام الله، وذلك في ثالث مباريات الأخضر ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022م وكأس آسيا 2023م، وهي مواجهة مقررة سلفًا، وفق جدولة رياضية معتمدة مسبقًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وضمن متطلبات «فيفا» والتزامًا بلعب المباريات وفق الجدول المقرر مسبقًا، علمًا بأن «فيفا» يفرض عقوبات قاسية ضد المنتخبات التي تتخلف عن اللعب في بعض الدول دون وجود حجج قوية؛ تصل حد الحرمان من المشاركات الدولية، والمنتخب السعودي حريص على عدم فرض أي عقوبات عليه من هذا النوع، كما أن مشاركة المنتخب السعودي ولعبه على أراضي فلسطين، لا يغير من واقع الموقف السياسي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، فالمملكة تدعم الرياضة والشباب في كل الوطن العربي، والشباب الفلسطيني ليسوا استثناءً من هذا الدعم، وسبق أن دعمت تطوير قطاع الرياضة في غزة ب8 ملايين دولار بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. فيما يحظى حدث مشاركة منتخب المملكة ولعبه في رام الله باهتمام بالغ من الأوساط العربية والفلسطينية، نظير الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه الرياض لصالح تعزيز صمود الفلسطينيين.