* قرر مجلس الوزراء تعيين كل من سعادة الأستاذ سليمان بن يوسف الدوسري والأستاذ محمد بن فهد الحارثي عضوين من أصحاب الرأي والخبرة في مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، كما قرر تعيين سعادة الدكتور فهد بن حسن آل عقران والأستاذ عضوان بن محمد الأحمري عضوين من أصحاب الرأي والخبرة في مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية. نعم نحن في حاجة إلى قرار كهذا يُخرِج إعلامنا من معاناته، ولاعيب في أن نقبل الحقيقة، نعم لا عيب لأن العيب هو أن نبقى في مكاننا نتلفت يميناً وشمالاً الى عالم كانوا خلفنا وسبقونا ولأن المهم عندي هو أن نعمل معاً، نفكر معاً، نصنع شيئاً مختلفاً، نتعب، نسهر، نجتهد، نجمع العقول القادرة على إحداث نقلة نوعية بعيداً عن المجاملة لكي نستطيع أن نتقدم ونسبق وننافس على الصدارة، وهنا تكون مهمة الزملاء والإخوة الأعزاء، هي والله مهمة وطنية بامتياز وهم يستحقون كل الحب وكل الدعم وكل التقدير. * سعيد جداً باختيار كفاءات وطنية قادرة أن تمحو الماضي ومآسيه التي ضيعت التفوق بقوة وعجزت عن تغيير الواقع معتقدة أن المشاهد اليوم يحتاج الى مسلسل عتيق لفنان قدم كل ماعنده ولم يتبقَّ له سوى الماضي الذي كنا نحبه ولابأس في أن نعود له حين يحتاج أحدنا العودة للأمس وبإمكاننا ذلك وببلاش لكن أن ندفع ملايين الدولارات في شراء مسلسل لا يتناسب أبداً وعقلية وتفكير الجيل فهذه قصة. لا أريد أن أشوِّه الماضي كما أن حبي لبلدي أكبر من أن أرى أقزاماً في عالم الإعلام يتصدرون المشهد. لنتفق إذن أن علينا أن نعمل من أجل الوطن وكلنا معاً وسوف نرى ماذا نحقق!!، وسوف يرى العالم كله قيمة أفعالنا وقدرتنا وقوتنا على أن نصنع شيئاً يليق بنا كوطن كبير، لا يقبل أبداً سوى التفرد. (خاتمة الهمزة).. المهمات الوطنية ليست سهلة أبداً، لكني على ثقة أن الزملاء المختارين بعناية هم كفاءات بإمكانها أن تصنع لنا والوطن منجزات في عالم الإعلام.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.