نوه عدد من الصيادلة السعوديين بخطوة توطين مهنة مندوب الدعاية الطبية والتعريف بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية واقتصارها على الصيادلة السعوديين، وقالوا: «إنها تعتبر نافدة مهمة في فتح فرص عمل جديدة غير متوفرة في السابق». وجاءت تصريحات هؤلاء الصيادلة خلال احتفال 3 جامعات سعودية (جامعة الملك سعود، جامعة الأميرة نورة، جامعة القصيم) بتدريب وتأهيل 20 خريجا وخريجة من كليات الصيدلة بالتعاون مع «ميرك» الألمانية. وقالت الخريجة دعاء البريه من كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بالرياض، تخصص «صيدلة إكلينيكية»: إن البرنامج التدريبي في «ميرك الألمانية» اتاح لها الفرصة في تحديد وجهتها المقبلة في حياتها العملية، مشيرة إلى أن العمل في القطاع الخاص أصبح جاذبا خاصة مع التوجه نحو توطين وظائف هذا القطاع الحيوي الهام، والمرأة السعودية قادرة على إثبات وجودها والنجاح. من جهته أشار الخريج هاني الحربي من كلية الصيدلة بجامعة القصيم إلى أنه تلقى تدريبا على مدى أسابيع على المهارات التي يجب أن يتمتع بها مختص الدعاية الطبية، وتطبيق ميداني في زيارة للمستشفيات، مشيرا إلى أن بيئة العمل في هذا التخصص والوظيفة تعتبر مناسبة للسعوديين. وقالت الخريجة وديان الحسين من كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة: إن المصداقية ومهارة التخاطب عناصر مهمة وأساسية في العمل في مجال الدعاية الطبية، سواء الصيدلانية أو العشبية، مؤكدة أن النظرة لهذا العمل بدأت تتغير لدى السعوديين، وللصيدلي عدد من المواقع التي يعمل بها.. فالصيدلي لا يقتصر عمله في داخل صيدلية.