دعا وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، أمس الأربعاء، إلى عقد لقاء قمة بين رئيس بلاده، نيكولاس مادورو، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وخلال موجز صحفي عقده في مقر الأممالمتحدة، استنكر أرياسا الحصار الذي فرضته واشنطن ضد بلاده. وقال الوزير: إن الولاياتالمتحدة تحاول الإطاحة بحكومة مادورو، الأمر الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي. واعتبر أرياسا أن لقاء بين مادورو وترامب قد يوفر لزعيمي البلدين فرصة لمحاولة «إيجاد أرضية مشتركة». وأشار أرياسا إلى أن فنزويلاوالولاياتالمتحدة لا تزالان تناقشان وضع الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين في كاراكاس، قبل مغادرتهم العاصمة، الأسبوع القادم، بموجب قرار أصدره الرئيس نيكولاس مادورو. وأضاف أن مسؤولين فنزويليين بصدد إجراء لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشأن الفنزويلي، إليوت أبرامز، لمناقشة هذه القضية. وكان مادورو أعلن، أواخر يناير الماضي، قطع علاقات بلاده مع الولاياتالمتحدة، ردا على إعلان واشنطن اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية، رئيس البرلمان، خوان غوايدو، «رئيسا مؤقتا» لفنزويلا. وأثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الفنزويلي، الولاياتالمتحدة وحلفاءها بشراء أسلحة للمعارضة الفنزويلية من أوروبا الشرقية، بهدف إغراقها فنزويلا بحرب أهلية. ولد خورخي ألبرتو أرياسا مونتسيرات في 6 يونيو 1973، وهو سياسي فنزويلي شغل العديد من المناصب الهامة في إدارة الرئيس هوغو شافيز وخلفه نيكولاس مادورو. حصل على درجة الماجستير في دراسات السياسة الأوروبية في جامعة كامبريدج، إنجلترا. عمل أيضًا كصحفي ومعلم جامعي، بالإضافة إلى عمله كمذيع ومحاور في عدة مواقع تلفزيونية عامة في فنزويلا.
