الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
توقيع عقود استثمارية ومذكرة تعاون نوعية لتعزيز التنمية والإسكان
ترامب يشترط فتح الأسواق الأوروبية أمام الشركات الأمريكية
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض "المدينة المنورة للكتاب"
منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
إحياء حياكة الدفة النسائية بعد اندثارها 80 عاما
"صيدي ما يلوث".. حملة بيئية شاملة تكشف كارثة صادمة في سواحل دارين
أكثر من 7 آلاف زيارة منزلية خلال 6 أشهر بمستشفى الظهران
"الداخلية" تعلن فتح تحقيق في انتهاكات السويداء.. لا إعدامات جماعية في سوريا
بين ضغوط ترمب ومواقف متصلبة.. محادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول
وسط تحذيرات دولية وركود في مفاوضات الهدنة.. غزة على شفا مجاعة جماعية
فرنبخشة يتغلب على الاتحاد برباعية في أولى وديات معسكر البرتغال
انطلاق بطولة الهيئات المفتوحة لرفع الأثقال في الرياض بمشاركة 94 لاعباً ولاعبة
تصفيات ومواجهات ومتأهلين في عدد من الألعاب في الأسبوع الثالث
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل ختام موسم فروسية الجبيل
موجز
بكر يحتفي بحفيده الأول
عبدالعزيزالذبياني يحتفل بعقد قرانه
الحفل السنوي لتكريم أمهات الكشافين.. منديل كشافة شباب مكة لعفاف الحربي
أمازون السعودية تُطلق 7 أيام متواصلة من عروض "يوم برايم 2025" الحصرية لأعضاء برايم من 25 – 31 يوليو
الشهري ينال الماجستير بامتياز
تعاون سعودي – سريلانكي في مجالات الإعلام
المفتي يطلع على أعمال "حياة"
ختام اجتماعات الأونسيترال
واست رئيس بنغلاديش في ضحايا سقوط الطائرة.. القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى اليوم الوطني لبلاده
«سلمان للإغاثة» يوزّع (840) حقيبة إيوائية في منطقتين بإقليم جامو وكشمير في باكستان
أواصر راسخة
ابن فرحان يتلقى رسالة من لافروف واتصالاً من وزير الخارجية البريطاني
توثيق 1810 عقارات يوميا
7.9% نموا بالأجور الدنيا
اختيار سلمان: هكذا أطلق صقره ليحلق بالوطن
المبعوث الأميركي: المطلوب قرار من حكومة لبنان لحصر السلاح
إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «تفعيل مجتمع الأفلام المحلي»
السياحة الريفية
تركي آل الشيخ يعلن فعاليات رياضية عالمية ضخمة في موسم الرياض المقبل
«سوار الأمان».. حلول ذكية في المسجد الحرام
القيادة تعزي رئيس بنغلاديش
"الشعفي" يُرزق بمولودته الأولى "سما"
جمعية "واثق" بتبوك تحتفي بتخريج الدفعة العاشرة من برنامج "منزل منتصف الطريق"
420 موهوبًا وموهوبة يختتمون الرحلة الإثرائية بجازان
تتحدث عن شرح حديث " إنما الأعمال بالنيات " محاضرة تنفذها إسلامية جازان غداً بالمسارحة والحُرّث
أمير جازان ونائبه يتفقدان مشروعات فيفاء
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل دمرت قطاع غزة بالكامل
هيئة مدينة مكة تُطلق أعمال المسح الاجتماعي الاقتصادي
القبض على إثيوبي في عسير لتهريبه (66) كجم "حشيش"
155 ألف مستفيد من خدمات مستشفى ينبع
مجسات ذكية لراحة مرضى السكري دون ألم
مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء
عزز صفوفه بالخيبري.. الأهلي يشارك في السوبر بديلاً للهلال
وزير الداخلية يلتقي منسوبي الوزارة المبتعثين في بريطانيا
سبعة آلاف طفلٍ في مركز ضيافة المسجد النبوي
حكمي.. قصة تحدٍ ملهمة في عالم التوحد وحفظ القرآن
"هلال مكة" يفعل مساراته الطبية الإسعافية القلبية والدماغية
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة فيفاء
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لكسر حصار غزة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل رئيس ووكلاء جامعة جازان
السعودية ترحب بمطالبة دولية لإنهاء حرب غزة
تقنية تحسن عمى الألوان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تخفيف الارتجاج في مفاهيم الزواج
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 25 - 01 - 2019
لكُلِّ شَيءٍ فِي الحَيَاة؛ طَعمٌ ولَونٌ ورَائِحَة، لَكن هُنَاك مَن يَزعم أَنَّ الحَيَاة الزَّوجيَّة السَّعيدَة كالمَاء، لَا طَعم لَهَا؛ ولَا لَون ولَا رَائِحَة، وكُلّ مَن يُحاول أَنْ يُثبت عَكس ذَلك؛ سيَضيع جُهده كالهَبَاء المَنثُور.. وقَد سَأل أحَدهم قَديمًا: هَل الزَّوَاج ضَروري لأَصحَاب المَنَاصِب؟، إنَّه سُؤال يَحتَاج إلَى تَفصيل، وقَد أَجَاب عَنه الوَزير «أريستيد بريان» بقَوله: (لَا يَنبَغي لرَجُلِ الدَّولَة أَنْ يَتزوَّج. انظرُوا إلَى الحَقَائِق، لقَد استَطعتُ طُوَال سَنوَات العَمَل الشَّاقَة؛ أَنْ أَحتَفِظ بهدُوئي. فِي المَسَاء، بَعد كِفَاح يَوم حَافِل، كَان فِي وسعي أَنْ أَنسَى.. لَم تَكُن لِي زَوجة طَموح غَيور؛ تُذكِّرني بنَجاح زَميلي، أَو تُخبرني بالأشيَاء الكَريهَة التي تُقَال عَنِّي. وهَذه هِي قوّة أُولَئِكَ الذين يَعيشون وَحدهم)..!
ولَو وَجَّهنَا سُؤَالاً عَن تَجربة الزَّوَاج؛ ومَدى ضَرورتهَا، للأُستَاذ «أحمد بهجت»، صَاحب كِتَاب «تُفَاحة آَدم»، المُتخصِّص فِي الكِتَابَة عَن المَرأَة، لقَال بالحَرف الوَاحِد: (الذين لَم يُجرّبوا الزَّوَاج؛ أَفْلَت مِنهم جَانب حَيوي مِن الحَيَاة، وأَفْلَت مِنهم -فِي الوَقت نَفسه- خَوض تَجربة الشَّجَاعَة. إنَّ الشَّجَاعَة لَا تَكون بالبُعد عَن الميدَان، وهَجْر التَّجرُبَة، وإنَّمَا تُثبِت الشَّجَاعَة نَفسهَا فِي قَلب التَّجرُبَة)..!
والعَلَاقَة بَين الحُبِّ والزَّوَاج؛ عَلَاقة تَحمِل مِن الإشكَاليَّات الشَّيء الكَثير، وقَد سُئل الفَيلسوف «أندريه موروا» عَن هَذه الإشكَاليَّة، فقَال: (إنَّ الحُبّ العَنيف؛ يُعطي صَاحبه صُورَة عَن النَّاس؛ لَيست هي حَقيقتهم. والرِّجَال الغَارِقُون فِي الحُبِّ إلَى آذَانهم؛ يَتصوَّرون أَنَّ الزَّوَاج سيَمنحهم قَدراً هَائِلاً مِن السَّعَادَة، ولهَذا يَتزوَّجون.. ثُمَّ لَا تَلبث خيبة الأَمل أَنْ تُدركهم)..!
وباختصَار لَو سَألنَا الأَديب المِصري «أحمد بهجت»؛ مَرَّةً أُخرَى، عَن كَيفيّة وصُول رِحلة الزَّوَاج إلَى بَرِّ التَّسَامُح؟؛ لقَال عَلى الفَور: (يَصيرُ الزَّوَاج حلماً جَميلاً مُمكِناً، بالتَّسَامُح وبالتَّغَاضي، وبالقُدرَة عَلى فَهم طَبيعة الزّوج الآخَر، ومُحَاولة تَقبُّل هَذه الطَّبيعَة)..!
أكثَر مِن ذَلك، يَقول أَحَد الفَلَاسِفَة: (سَوف يَكون مُهمًّا جِدًّا؛ أَنْ يُبَادر كُلّ زَوج إلَى البدء بالتَّضحية.. لأنَّ انتظَار صدُور التَّضحيَة مِن الطَّرَف الآخَر؛ يَعنِي أَنَّ سَفينة الزَّوَاج؛ قَد ارتطَمَت بالصّخُور)، فالتَّضحيَة مِن عَزم الأمُور؛ التي لَا يَجود بِهَا الإنسَان العَادي، وتَبلغ التَّضحيَة ذُروة النُّبْل؛ حِينَ تَصدر مِن أَحَد الزَّوجين تِجَاه الآخَر، لَكن قَصب السَّبق لمَن يُبَادر مِنهم أوَّلاً بالتَّضحيَة..!
والكِيميَاء بَين الزَّوج والزَّوجَة؛ أَكثَر تَعقيداً ممَّا قَد يَتصوَّر البَعض، هَذه الكِيميَاء غَاصَ فِيهَا الفَلَاسِفَة، وتَفلسَف فِيهَا الأُدبَاء، ثُمَّ تَاهوا وحَاروا، حَتَّى قَرَّب المَعنَى لَنَا أَحَد الفَلَاسِفَة، قَائِلاً: (لَيسَ هُنَاك إنسَان يُشبه إنسَاناً آخَر، لَا فِي المَزَاج، ولَا فِي الطِّبَاع، ولَا فِي الشَّخصيَّة، ولَا فِي القُدرة العَقليَّة، ولَا فِي الطَّاقَة.. وحِينَ يُحب أَحدنَا إنسَاناً آخَر ويَتزوَّجه، يُحاول أَنْ يَجد فِيهِ جُزءاً مِن طبَاعه، ويُحَاول أَنْ يَجد فِيهِ «وجُوه شَبَه» مَعه، وهَذا كُلّه أَمر طَبيعي. بَينَمَا الأَمر غَير الطَّبيعي، أَنْ نَنفر مِن اختلَاف الشَّخصيَة، والضَّرَر أَنْ نُحاول تَغيير هَذه الشَّخصيَّة، لتَصير مِثل شَخصيّتنَا)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، تَعدَّدت النَّجَاحَات، واتّسعَت ميَادينهَا، ولَكن مَا هو أَعظَم نَجَاح يُمكن أَنْ يُحقِّقه الإنسَان؟، إنَّه سُؤَال لَو طَرحتَه عَلَى الأَديب الكَبير «مصطفى السباعي»، صَاحِب كِتَاب «هَكذَا عَلَّمتني الحيَاة»، لقَالَ لَك: (أَعظَم نَجَاح فِي الحَيَاة؛ أَنْ تَنجَح فِي التَّوفيق بَين رَغبَاتك؛ ورَغبَات زَوجَتِكَ)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تساؤلات غير منهجية في الحياة الزوجية
لكل داء علاج.. إلا أمراض الحبِّ والزواج
أمراض الحب تُحيِّر الطب!!
المعضلة العظمى للحب الأعمى!!
مسرحية الزواج.. سيناريو بلا إخراج
أبلغ عن إشهار غير لائق