قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا لكن ليس قبل إتمام مهمتها. وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ينبغي أن تكون المفاوضات بشأن الأزمة السورية جزءا من اتفاق أكبر يخص إيران. وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبيت الأبيض «نريد العودة للوطن وسوف نعود لكننا نريد أن نترك أثرا قويا ودائما وكان هذا جزءا كبيرا للغاية من نقاشنا». اتفاق أوسع واتفق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن الاتفاق النووي مع إيران، يجب أن يكون أوسع بحيث يشمل تدخلاتها في دول عدة بالشرق الأوسط، إضافة إلى برنامجها الصاروخي. وفي مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض، وصف ترامب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى الست بأنه «كارثي» و»غير معقول» و»سخيف»، مشيرا إلى أنه لم يتعامل مع الصواريخ الباليستية أو تدخل إيران في صراعات إقليمية مثل اليمن وسوريا. وقال ترامب:»مائة وخمسون مليار دولار، هو المبلغ الذي أعطي لإيران وفق الاتفاق النووي، ومعه نحو ملياري دولار نقدا. كان يجب أن يبرموا اتفاقا يشمل اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط تتدخل فيها إيران. لكنهم لم يفعلوا ذلك».