قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر الخميس: إن ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا "قد تكون قريبة جدا وقد لا تكون كذلك". وأضاف في تغريدته "لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا". بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس "سنتخذ القرار بشأن توجيه ضربة لسوريا عند التحقق من كل المعلومات التي تخص الهجوم الكيماوي، ولن نسمح بأي تصعيد للوضع في المنطقة". من جانبه، قال الكرملين الخميس إن خط الاتصال مع الولاياتالمتحدة الذي يهدف لتجنب الاشتباك غير المقصود فوق سوريا، مستخدم من الجانبين مع تصاعد التوترات بشأن ضربة أمريكية محتملة لسوريا حليف روسيا الرئيس في الشرق الأوسط. ويأتي تصريح الكرملين بينما يعتزم الوزراء البريطانيون الاجتماع لمناقشة الانضمام إلى الولاياتالمتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا يهدد باندلاع مواجهة مباشرة بين قوات غربية وروسية. وردا على سؤال بشأن استخدام خط الاتصال، الذي يعرف بخط "عدم الاشتباك" بين الجيشين الروسي والأمريكي الخاص بسوريا لتجنب وقوع خسائر بشرية روسية محتملة في حالة تنفيذ الضربة الأمريكية، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "الخط مستخدم ومُفعل. يستخدمه الطرفان بوجه عام". وأضاف بيسكوف: إن الكرملين يتابع عن كثب التصريحات التي تصدرها واشنطن فيما يتعلق بسوريا، وجدد الدعوة لضبط النفس. إلى ذلك، قالت صحيفة ديلي تليجراف: إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت غواصات بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا وذلك استعدادا لتوجيه ضربات للجيش السوري قد تبدأ مساء الخميس على أقرب تقدير. وذكرت الصحيفة أن ماي لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات تنفذها الولاياتالمتحدة وفرنسا ردا على هجوم يشتبه في تنفيذه بأسلحة كيماوية، لكنها تريد أن تتوافر القدرة على التحرك السريع.