شهدت مواجهة البارحة بين الفيصلي وضيفه الأهلي في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين جملةً من المشاهدات والكواليس الميدانية فيما يلي أبرزها: - حظي مدرج أصحاب الأرض بحضور «تاريخي» من حيث العدد حيث امتلأت المقاعد المخصصة لجماهير «عنابي سدير» التي نفذت طرق تشجيع مميزة ومقتبسة أبرزها استخدام الحبال اللاتينية وفلاشات الكاميرات الملونة بتنظيم من مجلس الجمهور والرابطة، كما احتفت الجماهير كثيراً مع اللاعبين وأعضاء الأجهزة الإدارية والطواقم الفنية بعد نهاية المباراة. - على الطرف الآخر، وجدت أعداد كبيرة من الجماهير الأهلاوية قدمت من مختلف مناطق المملكة وتحديداً من الرياض حيث تمت مشاهدة أنصار وعشاق «الراقي» بشكل لافت في المحطات الواقعة على الطريق السريع الرابط بين العاصمة ومحافظة «المجمعة» التي تبعد 200 كم، بينما عبر الأهلاويون عن غضبهم على نتيجة المباراة وتوديع البطولة عبر مغادرة الملعب خلال دقائق معدودة منذ إطلاق صافرة الحكم. - وجد رئيس نادي الفيصلي «فهد المدلج» إلى جوار نائب رئيس النادي الأهلي والمشرف العام على كرة القدم «طارق كيال» في المنصة الرئيسة لاستاد «مدينة المجمعة الرياضية» حيث تبادلا السلام والتحية قبل المباراة، بينما اتجه الأول للاحتفال مع فريقه فور نهاية المباراة، بينما غادر «كيال» المنصة فور نهاية اللقاء متجهاً لغرف تبديل الملابس، حيث اجتمع بالمدرب الأوكراني «سيرجي ريبيروف» واللاعبين بحضور مدير الكرة «محمد شليه» لاحتواء الخروج من البطولة. - تقلبات كبيرة في الأجواء شهدها اللقاء، فبينما كانت موجة الغبار هي السائدة قبل بداية المباراة، تغيرت حالة الطقس لتميل إلى البرودة مع انطلاقة المواجهة، بينما هطلت الأمطار قبيل نهاية التسعين دقيقة، وظهر التأثير الكبير للرياح العاتية على مسار الكرة وتحركات اللاعبين ونسق اللعب. - احتفالات عارمة شهدها مضمار الملعب ومدرجات «عنابي سدير» بعد نهاية المباراة، حيث حرص اللاعبون على الاحتفال مع جماهيرهم بالفوز الثمين والتأهل التاريخي لنهائي كأس الملك للمرة الأولى في تاريخ النادي، وتبادل اللاعبون الأهازيج والهتافات مع الجماهير كما أهدوهم بعض القمصان وتلقوا منهم الأعلام والشالات.
