معك يا سمو الأمير محمد بن سلمان.. مع جهودك، مع طموحك، مع إصرارك على التحدي، والوطن هذا هو حلم الجميع، والمواطنون كلهم يتمنون أن يجدوا كل أحلامهم حقيقية، يريدون أن تكون الحياة أجمل وأفضل وأروع فوق أرضهم. ومن خلال تعبك المشهود والممدود بتنا نتابع تحركاتك وأنت تتنقل كنحلة من هنا إلى هناك آملاً في تحقيق الحلم الذي يعلم الجميع أن العمل من أجله هو السبيل الوحيد لتحقيقه، وها أنت ماضٍ في طريقك والكل يرقب ويرى كيف أنت تهرول بالسرعة القصوى تجاه الآتي والمستقبل وفقك الله وأعانك فاذهب بارك الله فيك وكلنا يتمنى لك السلامة والتوفيق والنجاح الذي حتمًا هو نجاح الوطن بأكمله خاصة في هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة، وما عليك من العدو الذي يحارب وهو يعلم أنه الخاسر الأول طالما أن الشعب معك والشعب هو القوة العظمى التي يستحيل أن ينفذ إليها أي حاقد أو حاسد أو مختل أو صغير يظن أن أفكاره السوداء وحروبه النجسة البغيضة سوف تصل إلينا، والحقيقة أن لا شيء أكبر من لحمتنا وحبنا لأرضنا ووقوفنا في وجه العالم كله معًا من أجل هذا الوطن الذي هو هاجس الجميع، وهو حب الجميع وهو حلم الجميع وهو ظلنا وهو أرضنا وهو سماؤنا الأبية ورايتنا التي سوف تبقى ترفُّ وترفُّ ليبقى الحب لله ثم للدين والوطن، عاش الوطن..،،، هناك في البيت الأبيض كانت بسمتك في لقاء الرئيس «ترامب» هي فرح الجميع الذين يهمهم أن تنجح الزيارة ويهمهم أن تعود بالنفع للوطن، وهاهي ملامح النجاحات وقد بدأت تهطل ويتداولها الناس هنا بحب، وحديثك الباسم هو فرحنا الذي نسأل الله أن يحقق لنا أحلامنا وأن يعينك على أن تصل بنا إلى شواطئ البهجة والمحبة والنجاحات التي سوف تأتي قريبًا ويكون كل شيء على ما يرام مؤمنين جدًا بأن الطريق الطويل يبدأ بخطوة وأن المستقبل لا يأتي سوى بالتعب والجهود والتخطيط السليم له، وفي ذمة كل الذين يعملون معك أمانة وقسم عظيم والوطن أمانة والشعب أمانة والحياة التي نتمناها تكون أحلى وأجمل حتمًا سوف تضحك لنا بعد التعب..،، (خاتمة الهمزة)... في حفظ الله وعلى بركة الله يا سمو ولي العهد نتركك ونحن معك آملين أن تعود بسلامة الله والنجاحات في يمينك ومعك مرددين «وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا». حفظ الله الوطن وأسعد مواطنيه..،، وهي خاتمتي ودمتم.
