حققت مطاعم حي العزيزية بالعاصمة المقدسة خلال النصف الأول من الشهر الحالي أرباحاً فاقت التوقعات، إذ زادت عوائدها على 22 مليون ريال بسبب الإقبال الشرائي الكبير من الحجاج بكل شرائحهم ومن مندوبي الجهات الحكومية المشاركة في خدمة الحجاج بعد أن أضحت العزيزية منطقة حج مركزية تربط مركزية الحرم الشريف بالمشاعر ويسكنها أكثر من 350 ألف حاج من حجاج الخارج وفقاً لتقديرات بعض العقاريين والمتعاملين في مجال تأجير مساكن الحجاج. ووفقاً لعدد من العاملين في هذه المطاعم فقد تصدر أحد مطاعم الوجبات السريعة حجم المبيعات حيث تجاوزت مبيعاته اليومية منذ بدء شهر ذي الحجة الجاري 50 ألف وجبة يصل سعر الوجبة الواحدة منها إلى 13 ريالًا بالعصائر والمياه ليكون مجموع الوجبات التي تم بيعها خلال النصف الأول من شهر ذي الحجة 750 ألف وجبة تزيد قيمتها على 9 ملايين وسبعمائة وخمسين ألف ريال. وكشف المتعامل في مجال إعاشة الحجاج هاني الهذلي أن مطاعم العزيزية حظيت بإقبال شرائي كبير فاقت التوقعات حيث أضحت مدينة حجاج تعمل مطاعمها على مدار الساعة لتوفير احتياجات الحجاج والعاملين في خدمتهم من الوجبات مشيراً إلى أن مطاعم الأرز البخاري والدجاج. الشواية وكذا المشويات بأنواعها حظيت بإقبال شرائي كبير إذ تجاوزت مبيعاتها اليومية العشرين ألف وجبة وتوجد بمنطقة العزيزية أكثر من 20 مطعماً للأرز البخاري والمشويات ويقدر دخلها خلال النصف الأول من شهر ذي الحجة بأكثر من ستة ملايين ريال. وجاءت سلسلة مطاعم وجبات سريعة تعتمد على تقديم الدجاج المشوي كوجبة للأكل في المركز الثالث من حيث المبيعات إذ تجاوزت مبيعاتها اليومية 10 آلاف وجبة ويتراوح سعر الوجبة الواحدة ما بين 15 الى 17 ريالًا خلاف المقبلات والحلويات وزاد دخلها عن على 2, 5 مليون ريال بينما جاءت مطاعم الخدمة السريعة في المركز الرابع حيث قدرت المبيعات اليومية بحوالى 7 آلاف وجبة يتراوح سعر الوجبة الواحدة ما بين 13 إلى 15 ريالًا وجاءت محلات المندي والمظبي والحنيذ والسليق في المركز قبل الأخير من حيث المبيعات إذ زادت قيمة المبيعات اليومية على 100 ألف ريال وحل أحد مطاعم الوجبات السريعة في المركز الأخير من حيث المبيعات إذ تجاوزت مبيعاته اليومية 5 آلاف وجبة يزيد سعر الوجبة الواحدة على 15 ريالًا. وأكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس منصور بالبيد أن جميع المطاعم خضعت لرقابة ومتابعة من الفرق الميدانية للتأكد من سلامة الوجبات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وحصول العاملين على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض وكذا نظافة الأواني المستخدمة في الطبخ.