أشاد عدد من زائرات المدينةالمنورة اللاتي بدأن زيارتها مساء أمس بعد أداء مناسك الحج لأول مرة بكرم الضيافة وجميل الحفاوة، التي شاهدنها في المدينةالمنورة، وقالت أميمة، ربة منزل من الجمهورية السودانية: إنها حضرت مع زوجها إلى المدينةالمنورة للزيارة بعد أن منَّ الله عليهما بأداء مناسك الحج، وأكدت أميمة أنها لم تكن تتوقع أن تجد كل الترحيب والخدمات من خلال تعامل أهالي المدينة معهن، بالإضافة إلى إعجابها بالمباني الفندقية الفاخرة المحيطة بالحرم النبوي الشريف، وتضيف أميمة أنها تغبط سكان المدينةالمنورة على حسن الجوار بجانب المصطفى عليه الصلاة والسلام وعلى الراحة النفسية الموجودة بأحب البقاع إلى الله، والتي لا توجد في أي بلد آخر، متمنية أن تظل طوال وقتها في الحرم النبوي قبل الذهاب إلى مكة حتى تستطيع أن تشبع من الروحانية والسكنية الموجودة. البقعة الطاهرة أما فاطمة من الجمهورية الجزائرية فتقول: هذه المرة الأولى، التي أحضر بها إلى المملكة السعودية من أجل أداء مناسك الحج والزيارة وأنا سعيدة جدا لما وجدته بهذه البقعة الطاهرة، التي وددت المجيء إليها منذ سنوات مضت، ولكن إرادة الخالق سهلت لي المجيء بعد بلوغي عمر الستين. وتقول أم محمد من مصر: لم أكن أتخيل أنني سوف أحضر إلى السعودية لأداء مناسك الحج، حيث إن الحج كان حلما بالنسبة لي وتمنيت بعد مشاهدتي للحرم النبوي الشريف لأول مرة في حياتي أنني لو استطعت القدوم منذ أن كنت طفلة حتى أسعد بالعيش في هذا المكان المقدس، الذي يفوق كنوز الدنيا، ويكفي إحساسي، الذي لا يوصف وأنا أصلي بجوار سيد الخلق شفيعنا عليه السلام. وتوجهت أم محمد بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من خدمات جليلة للحجاج والزوار على مدار العام. جهود وخدمات وتشاركها الرأي خديجة علي من مملكة المغرب، والتي تصلي في الحرم النبوي الشريف لأول مرة في حياتها فتقول: أحمد الله الذي سهل لي قدومي إلى السعودية لأداء فريضة الحج وزيارة الحرم النبوي الشريف والسلام على سيدنا محمد وعلى أصحابه الأخيار.. وتضيف خديجة أشكر القائمين والقائمات على خدمة زوار الحرم النبوي الشريف على تلك المجهودات والخدمات العظيمة، التي يقدمونها للجميع لا يرجون غير الأجر والثواب من الله. كما أشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي على اهتمامهم بضيوف الرحمن وتسخير كل الإمكانات لهم.
