منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم وما يقوم به تجاه شعبه الذي أحبه مستهلا ذلك بحماية الحدود من كل عدو لدود وإعادة الشرعية للجمهورية اليمنية وإصلاحات داخلية وتعديلات وزارية ومحاسبة المقصرين تجاه خدمة المواطنين وكل من يرتكب تجاوزات إدارية ومواجهة التحديات الاقتصادية بحكمة وعقلانية وإطلاق رؤية وطنية مستقبلية ستنقل الوطن نقلة نوعية وحضارية وفق برامج وخطط زمنية وتشكيل اقوى تحالف عسكري دولي ضد الإرهاب لحماية الملايين من شرور عصابات المتطرفين ورحلاته حفظه الله الخارجية الى الدول العربية ورحلاته المكوكية الى القارة الآسيوية وما نتج عن تلك الرحلات من توقيع مذكرات واتفاقيات تنصب في مصلحة وطننا المعطاء، ولقاؤه حفظه الله مؤخراً بالقيادة الامريكية حيث قرر الرئيس الأمريكي أن تكون المملكة أولى زياراته الخارجية بعد توليه الرئاسة وهذا لا يدل الا على أهمية المملكة والمكانة وما نتج من ذلك بتوقيع اتفاقيات بمئات المليارت في شتى المجالات للنهوض بالاقتصاد وازدهار البلاد ويتبع بعد ذلك عقد القمة العربية الإسلامية. حدث جمع 56 دولة وهو حدث تاريخي احتضنته الرياض قمم عقد الشراكات الاستراتيجية ،والتعايش والسلام ، وإطلاق مركز الاعتدال لنبذ التطرّف والتخلف وتتبع منابع تمويل الإرهاب وتجفيفها ودحرها والقضاء عليها .. ولا تتسع هذا المساحة لذكر الإنجازات والحراك السياسي والاقتصادي والعسكري الذي تعيشه المملكة في ظل قائدها حامي الاوطان داعي السلام والذي يستحق الولاء والوفاء واذا قيل في قديم الزمان لكل زمان دولة ورجال، فكلمة حق في هذا القائد نقول : لهذا الزمان دولة يقودها سلمان.