اتهامات دولية لإيران بخرق حظر تهريب الأسلحة لليمن

اتهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة إيران بخرق قرار حظر السلاح المفروض على اليمن بموجب قرار 2231، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، لمناقشة تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار.
* * ولد الشيخ يرفض الاعتراف بحكومة الانقلابيين مقابل اشتراطهم زيارته لصنعاء
* التحالف يمهد لقوات الرمح الذهبي ب22 غارة استهدفت المخا ومناطق الساحل
* مقتل وجرح 20 مدنيا في مجزرة جديدة للانقلابيين بتعز
* الجيش يقترب من السيطرة على مركز مديرية الوازعية
وشمل تقرير الأمم المتحدة، فيما يخص حظر نقل الأسلحة، معلومات عن ضبط شحنة أسلحة من قبل البحرية الفرنسية شمالي المحيط الهندي في مارس 2016، وقد توصل الفرنسيون إلى أن الأسلحة إيرانية المنشأ، وأن عملية كهذه تعد خطوة مخالفة للقرار.
كما تلقت سكرتارية الأمانة العامة معلومات من أستراليا والقوات البحرية المشتركة بشأن ضبط شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية قرب السواحل العمانية في فبراير 2016 من قبل البحرية الأسترالية.. وتتشابه الشحنتان بدرجة كبيرة مع شحنة ثالثة جرى الإبلاغ عنها من قبل الولايات المتحدة في يونيو 2016.
وكان الضابط الأمريكي الأميرال المساعد كيفن دونغان قد كشف في أكتوبر 2016 عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، لدعمهم في مواجهة الحكومة الشرعية المسنودة من قبل التحالف العربي.. وفي سبتمبر2015، قال التحالف العربي، الذي تقوده السعودية إنه أحبط عملية تهريب أسلحة على متن زورق إيراني في بحر العرب كان يحمل أسلحة متنوعة تشمل قذائف وصواريخ وعتادا آخر، وذكر أن الزورق كان على متنه 14 إيرانيا، وكان يحمل وثائق تشير إلى أنه مملوك لإيران.
غارات على مواقع الانقلابيين
قالت مصادر ميدانية وأخرى محلية في مدينة المخا الساحلية ل»المدينة»: إن مقاتلات التحالف كثفت، الخميس، من غاراتها الجوية على مواقع تمركز مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في ساحل محافظة تعز، خصوصًا على في مدينة المخا ومحيطها، وسط تقدم كبير للقوات المشتركة من قوات التحالف العربي وقوات الجيش الوطني، في الزحف البري من 3 محاور نحو مدينة المخا لإحكام السيطرة عليها.
معارك عنيفة
قالت مصادر محلية: إن معارك عنيفة دارت بين رجال الجيش الوطني ومليشيا الحوثي والمخلوع في تبة المرابحة بجبل العويد في منطقة العبدلة بمديرية مقبنة غرب تعز. وشنت مقاتلات التحالف غارتين جويتين استهدفتا نقطة تابعة لمليشيا الحوثي والمخلوع ومقر إقامة وتجمع للآليات في منطقة العيار مقبنة غرب تعز.
فيما أكدت مصادر مصرع القيادي الحوثي أبو يحيى، قائد مجاميع المليشيات الانقلابية في شارع الأربعين بتعز، بالإضافة إلى مقتل 16 وإصابة 21 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع.
ولد الشيخ يرفض طلب الانقلابيين
رفض المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اشتراط حلف الانقلاب الاعتراف بحكومتهم، مقابل زيارته للعاصمة المحالة صنعاء لتسليم نسخة من خطته المعدلة للتسوية السياسية ومناقشة التحضيرات المتعلقة باجتماع لجنة التهدئة العسكرية المكلفة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، حيث اشترط وفد الانقلابيين أن يلتقي المبعوث الدولي بوزير خارجية الانقلاب بدلًا عن اللقاء مع ممثلي جماعة الحوثي وحزب المؤتمر لشعبي، وهو ما تم رفضه، لأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية.
كما اشترط الانقلابيون إعادة حركة الملاحة الجوية لمطار صنعاء قبل مناقشة أي أفكار للتسوية وعمل اللجنة العسكرية، ولهذا أجلت الزيارة إلى وقت لاحق، لم يحدد بعد.
عشرات القتلى
كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة ل»المدبنة» عن سقوط عشرات القتلى والأسرى من أبناء تهامة الذين أجبرتهم مليشيا الحوثي للقتال في صفوفها ضد قوات الجيش والرمح الذهبي الداعم للشرعية.. فيما تمكن الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء من إحراز تقدم جديد في مديرية نهم والسيطرة على مواقع جديدة.
جبهات جديدة
كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة للشرعية العميد الركن، عبده مجلي، أن هناك جبهات جديدة ستفتح في أماكن عدة لم يتوقعها الانقلابيون ستكون مفاجأة لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح.. وقال مجلي: إن القوات المسلحة ستدخل العاصمة صنعاء من عدة محاور حسب الخطة المرسومة.