أمام الوحدة والرياض سباق جديد بين النصر والأهلي قبل مواجهة الحسم

فرق المجموعة الثانية تستكمل اليوم مباريات الجولة الرابعة

ثلاث مباريات مهمة تشهدها ملاعب الرياض وجدة والدمام مساء اليوم الخميس في ختام مباريات الجولة الرابعة من منافسات فرق المجموعة الثانية للمرحلة التمهيدية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة.
فريقا الصدارة النصر والاهلي امامهما بروفة اخيرة قبل مواجهتهما الحاسمة يوم الاثنين المقبل في ختام مباريات الدور الأول، فالنصر يلتقي الوحدة في الرياض والاهلي يطارده بلقاء فريق الرياض في جدة، فيما يلعب القادسية امام ضيفه فريق سدوس في الدمام.
النصر - الوحدة
في لقاء لا يخلو من الاثارة والندية يخوض الفريق النصراوي متصدر فرق المجموعة لقاء هاما امام ضيفه المتجدد فريق الوحدة على ارض ملعب الأمير فيصل بن فهد بمدينة الرياض.
النصر يتصدر الفرق برصيد تسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات خاضها حتى الآن متقدما بفارق ثلاثة اهداف عن فريق الاهلي الذي يجد منه مطاردة قوية تهدد صدارته باستمرار حتى موقعة الحسم بينهما.
بالتأكيد فان معظم الترشيحات المسبقة تضمن فوزاً نصراوياً مرجحاً لكن لكل مباراة ظروفها وقد يكون لفرسان مكة كلمتهم في لقاء الليلة.
الفريق النصراوي تصدر الفرق عن جدارة واستحقاق نتيجة التكامل والاستقرار والانسجام الواضح بين صفوفه وزاد من خطورته نضوج قدرات مهاجمه الواعد علي يزيد الذي يتوقع ان يخضع لرقابة وحداوية صارمة وهناك احتمال غامض لمشاركة المهاجم البرازيلي الجديد وذلك يساهم في فك التركيز المتوقع على خطورة الهداف يزيد ولا مجال للتفريط النصراوي والتنازل المبكر عن مكاسب الفترة الماضية وفي ظل الاصرار الاهلاوي المستمر على انتزاع الصدارة كما ان نجوم الفريق النصراوي وبمعنوياتهم العالية يسعون ايضا لمواصلة تسجيل الأرقام الكبيرة في مواجهة تحديات المنافسين وخلال ثلاث مباريات سجل نجومه عشرة اهداف نصفها لهدافه الجديد علي يزيد الذي هو الآخر يبحث عن تعزيز رصيده بحثاً عن أول إنجاز شخصي له حيث يجد منافسة من دابو واليامي والحديثي الذين سيشاركون باستمرار خلال المرحلة المقبلة.
الفريق الوحداوي يخوض اللقاء بوضعية فنية ومعنوية لا بأس بها حيث بدأ المسابقة بثوب فني وعناصري جديد فتعادل في اول مباراتين ثم خسر اخيرا وبصعوبة امام الاهلي المنافس الابرز على الصدارة.
ابناء الوحدة يسعون بكل تأكيد لاستمرار حضورهم الجيد امام اقوى فرق المجموعة وتأكيد تطور مستوياتهم والحفاظ على مركزهم المتقدم حيث يحتل الفريق المركز الثالث بين فرق مجموعته ولكن بفارق كبير عن الفريقين المتصدرين.
بصمات المدرب الروماني برزت على شكلية اداء الفريق ونجومه الجدد وفي مقدمتهم هداف الفريق الجديد محمد حرشان الذي يسعى هو الآخر لتأكيد حضوره امام فريق كبير سيمنحه مزيداً من الضوء والثقة له شخصياً ولدى محبيه.
الأهلي - الرياض
بقيادة الحكم الدولي ناصر الحمدان يلعب الاهلي والرياض لقاء مهماً مساء اليوم على ملعب الامير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة وهو لا يختلف ابداً في موازينه عن لقاء النصر مع الوحدة في الرياض وكما هو حال النصر المتصدر فان منافسه الاهلي فاز في مبارياته الثلاث الماضية على التوالي وبلغ الحد النقطي الاعلى وهو تسع نقاط وضعته في القمة لكنه يتراجع بنسبة فارق الاهداف الثلاثة ومازال اصرار نجوم الفريق جادا لاستعادة الصدارة وانتزاعها من النصر حيث مازال السباق التهديفي مشتداً بينهما حتى مواجهة الحسم المنتظرة ما لم يفعلها احد فريقي الوحدة او الرياض الليلة في قلب الموازين او احداث المفاجآت الغائبة عن منافسات فرق المجموعة الثانية فالاهلي يخوض اللقاء على ارضه وبين جماهيره وسط رغبة جامحة لاستغلال ظروف الرياض وتطوراته الساخنة الاخيرة بانتقال حارسه الدولي مبروك زايد وبالتالي تشديد الخناق وكسر فارق الاهداف النصراوية الثلاثة في ظل استقرار الاداء الاهلاوي وطريقته الهجومية الخطرة بوجود ماراندينا ودابو ومن خلفهما قهوجي ومسعد.
اما فريق الرياض فيدخل اللقاء بنقطتين جراء تعادليه مع سدوس والوحدة وخسارته من النصر بعد ان ظهر الفريق عموما بصورة متواضعة وخاب ظن مرشحيه للتفوق وازدادت اموره المعنوية سوءاً بردود افعال انتقال حارسه الدولي الواعد زايد ونقص صفوفه بغياب عدد من النجوم لظروف مختلفة لكنه قد يفعلها كما فعلها بالاهلي من قبل ويعود للصورة ويقفز للمراكز الامامية ويبتعد عن مؤخرة الترتيب.
القادسية - سدوس
لقاء الجريحين يجمع القادسية مع ضيفه فريق سدوس على ارض ملعب الامير محمد بن فهد بمدينة الدمام ويجري اللقاء بقيادة الحكم الدولي القدير عبدالعزيز الدخيل,
الفريقان خسرا مباراتين وتعادلا مرة واحدة تجمعهما النقطة الواحدة في المركزين الاخيرين؟
القادسية وسدوس كلاهما يبحثان عن التعويض والابتعاد عن المؤخرة على حساب المنافس الأقرب, واليوم تبدو فرصة احدهما كبيرة وخصوصا بالنسبة لفريق القادسية الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره لرفع معدله النقطي والابتعاد عن المؤخرة واحراجها, وبالتالي الوقوف جيداً قبل استئناف منافسات الدور الثاني.
القادسية فريق عائد لتوه ويبحث عن شخصية جديدة وتثبيت اقدام لاعادة الهيبة لفارس الشرقية السابق, اما سدوس فانه مازال يبحث عن نفسه وعن شخصيته الفنية التي اهتزت في منافسات الموسم الماضي.