جولة جديدة من المفاوضات واحتمال شن هجوم على الثوار

تأكيد خطف مجموعة أبو سياف ثلاثة ماليزيين

أشار مسؤولون فلبينيون أمس الثلاثاء الى احتمال شن هجوم على الثوار بعد ان احتجزوا ثلاث رهائن آخرين في ماليزيا ونقلوهم الى مخبئهم في جزيرة جولو الجنوبية.
وأوضحوا ان الثوار نقلوا الرهائن الجدد الى مخبئهم في جولو باستخدام زورق بخاري وشجعهم على ذلك المبالغ التي حصلوا عليها كفدية مقابل الافراج عن رهائن سابقين.
وأحدث خطف لرهائن عبارة عن تكرار لعملية خطف 21 رهينة في 23 ابريل/ نيسان بينهم عشرة أجانب من منتجع سيبادان القريب في ماليزيا.
وتم الافراج عن 20 من هؤلاء الرهائن بينهم أربعة أفرج عنهم يوم السبت ولم يتبق سوى فلبيني من عمال المنتجع.
وقال أحد الأربعة المفرج عنهم يوم السبت، الفنلندي ريستو فاهانين ان الثوار اغتصبوا بعض النساء من الرهائن.
وكرر فصيل آخر للثوار يحتجز أمريكيا رهينة تهديدات بقتله وقطع رأسه وحددوا مهلة انتهت الساعة الرابعة مساء 0800 بتوقيت جرينتش أمس لبدء مفاوضات من أجل الافراج عنه.
وقال رونالدو زامورا السكرتير التنفيذي الرئاسي ان الحكومة ستناقش جميع الخيارات المطروحة في قضية الرهائن بعد ان يعود الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا يوم الخميس من زيارة للولايات المتحدة.
وأضاف: يجب ان تتوقف هذه العملية,, وهذا يعني أننا سنتخذ سياسة صارمة ,وقال ريكاردو بونو كبير متحدثي الحكومة: ربما حان الوقت لكي ننظر الى جماعة أبو سياف على حقيقتها .
هناك من يقولون انه يتحتم مهاجمتهم واعتقد أننا سنختبر هذه النظرية في يوم من الأيام .
وفي أقوى اشارة على ان الحكومة تميل الى اتخاذ قرار عسكري قال بونو لا يمكن ان نسمح باستمرار مثل هذا الوضع,, ما حدث أثناء الشهور الماضية لن يتكرر خلال الاسبوعين المقبلين .
وأعلن كبير المفاوضين في الفليبين ان المفاوضات لاطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين اللذين تحتجزهما مجموعة ابو سياف في جزيرة جولو جنوب استؤنفت أمس الثلاثاء.
وقال روبرتر افنتخادو انه تحدث هاتفياً مع زعيم حركة أبو سياف غالب اندانغ الذي وافق على موعد للافراج عن المصور جان جاك لوغاريك ومهندس الصوت رولان مادورا العاملين في شبكة تلفزيون فرانس 2 الحكومية.
وصرح افنتخادو ان ذلك سيتم سريعاً وهناك موعد مقرر لكن لا يمكننا الاعلان عنه للحفاظ على سلامة الرهائن ,وأعلن الوسيط الليبي رجب عبدالزروق انه من المفترض ان يتم الافراج عن الرهينتين اليوم أو غداً.
ومن المنتظر ان يتصل اندانغ المعروف ب القائد روبوت هاتفياً بوفد المفاوضين الحكومي بمجرد ان يستقر الوضع في مخيم المتمردين، في اشارة إلى المواجهات التي اندلعت بين مجموعات من المتمردين السبت الماضي.