أعدمت أفغانستان أربعة رجال بينهم ثلاثة على صلة بهجمات قاتلة شنها متشددون من تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وأعدم الأربعة داخل سجن في كابول الثلاثاء ليرتفع عدد من نفذت فيهم أحكام الإعدام في أفغانستان إلى تسعة خلال الأسبوع المنصرم منذ أن وقع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على مرسوم بتنفيذ أحكام الإعدام. وذكر قاضٍ كبير أمس أن نحو 120 أفغانياً ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم بعد أن يوقع كرزاي على مرسوم بتنفيذ الأحكام. وقالت صحيفة أنيس اليومية إن ثلاثة ممن نفذ فيهم الحكم مسئولون عن هجمات بينها قتل موظفات انتخابيات وغارات أخرى أسفرت عن سقوط العديد من القتلى أو المصابين في شرق أفغانستان قبل أربعة أعوام. وتابعت الصحيفة أن الشخص الرابع الذي نفذ فيه حكم الإعدام أدين في تهمة جنائية. وأكد قاضٍ بالمحكمة العليا التنفيذ الأخير لأحكام الإعدام ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ونفذ حكم الإعدام في خمسة رجال آخرين الأسبوع الحالي بتهم القتل والاغتصاب والخطف. من جانب آخر قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 39 آخرون في انفجار سيارة مفخخة ظهر أمس الأربعاء في قندهار، كبرى مدن جنوبأفغانستان ومعقل حركة طالبان، كما أكد مصدر رسمي. وقال الدكتور عبد الله فهيم المتحدث باسم وزارة الصحة (استقبلنا في مستشفى ميرويس جثث ثلاثة أشخاص أحدهم لامرأة قتلوا في الانفجار كما نقوم بعلاج 39 جريحاً بينهم طفلان وست نساء. ومعظم الضحايا من المدنيين). وأكد المتحدث باسم الحكومة في إقليم قندهار زلماي أيوبي إن الحادث نجم عن انفجار سيارة مفخخة. وأفاد مراسل لفرانس برس إن الانفجار وقع في حي راقٍ بوسط المدينة على مقربة من المقر الإقليمي للإدارة الوطنية للأمن وجهاز المخابرات الأفغانية وغرفة التجارة ومقر حكومة الإقليم. وعلى الفور قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة التي هرعت إليها عدة سيارات إسعاف. وكانت وزارة الداخلية أكدت وقوع انفجار دون أي إيضاح آخر. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري (وقع انفجار في قندهار. ليس لدينا أي تفاصيل حتى الآن. والشرطة منتشرة في المكان).
