السوق يفقد 58 نقطة و9830 مقاومة قوية تراجع المؤشر منها مرات عديدة

عدم تفاعل الشركات القيادية قد يتسبب في استمرار التذبذب الانحداري

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أمس تعاملاته على تراجع 58.11 نقطة وبنسبة تغيير سالبة تساوي 0.59% وتراجعت قيمة التداول عن الأيام السابقة فلم تتجاوز اليوم ثمانية مليارات وللمرة الثانية منذ تداول مصرف الإنماء موزعة بين 120 شركة متداولة أبرمت عليها 211327 صفقة بكميات أسهم 187915171 سهما وقد افتتح المؤشر جلسته على إغلاق الاثنين من النقطة 9790 تقريبا وبدأ بارتفاع حتى لامس النقطة 9811 التي لم يستطع الوقوف عندها ليتراجع كاسرا نقطة الافتتاح خلال ربع الساعة الأولى حتى لامس 9710 أقوى نقاط الدعم اللحظية ليوم أمس ثم ظل المؤشر متذبذبا بين الارتفاع والانخفاض وحاولت سابك الارتقاء به من أقل نقطة نزلها منتصف التداول حتى مستوى 9766 إلا أنه لم تكن هناك مساندات من الشركات المؤثرة الأخرى لتتراجع سابك وتتراجع معها نقاط المؤشر ويستمر التراجع حتى نهاية الجلسة ليغلق وينهي تداولاته على مستوى 9731.80 نقطة خاسرا 58 نقطة عن تداولات يوم الاثنين وقد تقلصت خسائر المؤشر نهاية التداول بما يقارب 43 نقطة علما بأن أدنى نقطة في تداول الأمس كانت عند 9683 ومدى التذبذب 123 نقطة بين أعلى وأدنى نقطة.
وعلى مستوى الشركات فقد كان هناك تراجع عام على كثير من شركات السوق المتداولة والتي يبلغ عددها 120 شركة أغلق منها على ارتفاع 20 شركة فقط وعلى تراجع 86 شركة بينما بقيت 14 شركة دون تغيير وكان أكثرها ارتفاع شركة الأهلية على النسبة القصوى لها وبنسبة تغيير إيجابية 9.73% وكذلك شركة الصقر للتأمين على النسبة العليا لها بنسبة تغيير 9.24 % ثم شركة الاتحاد التجاري بنسبة تغيير إيجابية تعادل 3.44% أما أكثرها تراجعا فشركة القصيم الزراعية بنسبة تغيير سالبة تعادل 4.83% ثم شركة بي سي آي ثم شركة الخزف وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على انخفاض وكان أكثرها تراجعا قطاع التشييد والبناء بنسبة تغيير سالبة تعادل 1.77% ثم قطاع النقل بنسبة تغيير 1.59% ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير 1.45%.
وأثبتت النقطة 9830 بأنها مقاومة أسبوعية قوية تراجع منها أو قريبا منها المؤشر أكثر من مرة خلال هذا الأسبوع والأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي ليحاول تكوين قاعدة دعم أسبوعية قوية يرتكز عليها ليكون موجة صاعدة فرعية تتطلب تفاعل أكثر من شركة مؤثرة خلال الأسبوع القادم أما في حين عدم تكوين قاعدة قوية فقد يستمر التذبذب الانحداري ما لم تتفاعل الشركات القيادية كسابك وعودتها لما فوق 153 والراجحي وعودته إلى ما فوق 90 والاسمنتات ومساندتها لو بثبات أسعارها وعدم تراجعها.