الشباب يواجه الهلال ..ونجران بأمل البقاء يستضيف الأهلي والنصر يلتقي الحزم

في الجولة المؤجلة من الدور الأول في الدوري الممتاز اليوم الجمعة

ضمن مباريات الدوري الممتاز في مبارياته المؤجلة من الجولة العاشرة تقام مساء اليوم الجمعة خمس مباريات؛ حيث يلعب الهلال مباراة مهمة أمام الشباب الذي خرج من المنافسة على اللقب، فيما يلتقي فريقا الطائي والقادسية في حائل من أجل المحافظة على حظوظ البقاء. وفي نجران يستضيف نجران الطامح إلى البقاء نظيره الأهلي، فيما يلتقي الاتفاق مع الوطني في الدمام، والنصر مع الحزم في الرياض. وستكون المباريات على النحو التالي:
الشباب * الهلال
على استاد الملك فهد بالرياض يخوض الفريق الهلالي واحدة من أهم مبارياته أمام مستضيفه الشباب في سبيل بحثه عن الإبقاء على حظوظه القوية في خطف لقب الدوري. الشباب مستضيف اللقاء يدخل المباراة بعد أن فقد الأمل في المنافسة على لقب الدوري إثر تعادله مع الاتحاد وعدم قدرته على الوصول إلى رصيد نقطي يكفي لخطف اللقب حيث يمتلك الفريق 37 نقطة، ولكنه سيلعب اليوم من أجل احتلال المركز الثاني الذي ربما يؤهله لمشاركة خارجية؛ ولذا سيدخل من أجل الفوز وبتشكيلته الأساسية التي سيغيب عنها ناجي مجرشي الذي تعرض لإصابة قوية بعد تدخل مدافع الاتحاد رضا تكر العنيف، ولكن البديل الشبابي لن يقل كفاءة. الشباب يمتاز باللعب الجماعي المنظم تقوده خبرة خط وسطه بقيادة البرازيلي المتمكن في صناعة اللعب كماتشو إلى جانب عطيف أخوان عبده وأحمد وخلفهم محور الارتكاز الدفاعي يوسف الموينع. أما الشق الهجومي فيبرز اسم ناصر الشمراني بمهاراته وسرعته، وإلى جانبه الأرجنتيني مارتينيز. أما الشق الدفاعي في الشباب فهو الأضعف بين الخطوط، وسيشارك فيه كل من نايف القاضي والعبيلي كقلبي دفاع وحسن معاذ على الطرف الأيمن وزيد المولد في الطرف الأيسر وهما يمثلان خطورة بالغة حال مساندتهما للهجمة. أما في حراسة المرمى فيتواجد المبدع وليد عبدالله الذي يعطي اطمئناناً للفريق.
أما الهلال الذي خسر نهائي كأس الأمير فيصل من أمام النصر فهو يحتاج إلى الفوز، ويدخل المباراة بعد أن فرط في فوز على الاتفاق في المباراة الماضية؛ مما جعل حظوظه كما هي حيث رفع رصيده إلى 43 نقطة وعلى بعد خمس نقاط عن المتصدر الاتحاد، وسيحاول اليوم كسر الحاجز النقطي والنفسي تأهباً للمباراة الأخيرة مع الاتحاد؛ ولذا سيدفع جميع أوراقه، ولكنه سيفتقد خدمات مدافعه المتميز تفاريس للإيقاف، ولكن ما يفرح جماهيره هو عودة القناص ياسر القحطاني للتشكيل بعد تعافيه من الإصابة التي ستعطي الدعم النفسي للاعبي الفريق داخل الملعب لقدرته على صناعة الفرق داخل الملعب.
الفريق أكمل الاستعدادات لهذا اللقاء المهم ولم يجازف بإشراك لاعبيه في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد نظراً إلى ضغط المباريات الرهيب الذي يعاني منه الفريق، والمتوقع أن يدخل مدرب الفريق بطريقته المعتادة 5-4-1 التي يبدأ فيها بعميد حراس العالم محمد الدعيع في حراسة المرمى والتي تبعث بالأمان للاعبي الفريق فيما سيعود فهد المفرج للتشكيل بدلاً من تفاريس إلى جانب المرشدي والعنقري وكذلك الذياب وفي خط الوسط الذي يعتمد عليه كوزمين في تنفيذ مخططاته يلعب خالد عزيز والخثران محوري ارتكاز وأمامهما عمر الغامدي في اليمين والشلهوب في اليسار والتايب كلاعب حر يتنقل في أرجاء الملعب والذي يجيد صناعة اللعب لياسر القحطاني الذي سيلعب وحيداً في المقدمة ولكنه سيكون مزعجاً للدفاعات الشبابية التي ستفرض عليه رقابة فردية.
الطائي * القادسية
في حائل وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد تقام المباراة الأهم في تحديد الهابطين إلى الأولى حيث سيلتقي الطائي بالقادسية وهما صاحبا المركزين الأخير وما قبله، وربما تحدد هبوطهما اليوم فيما لو تعادلا وفاز نجران (الذي يصارع على الهبوط) على الأهلي.
المباراة لا تحتمل أنصاف الحلول خصوصاً أنهما سيلتقيان يوم الأربعاء المقبل في مباراة الدور الثاني وهي ما تصب في مصلحة نجران. ويدخل الطائي وهو في المركز الأخير برصيد 9 نقاط ولا مجال أمامه سوى بالفوز ولا شيء غيره بعد تعادله المثير مع نجران في المباراة الماضية 2-2 وهو ما قلل حظوظه في البقاء وأدخله في حسابات صعبة ويلزمه الفوز وانتظار تعثر نجران، ويبرز في الفريق عبدالله الحماد وسلمان المتعب وعبدالله الجنيدي وكذلك عادل الصادر.
القادسية الذي انتشى بفوز مهم على النصر في المباراة الماضية رفع رصيده إلى 10 نقاط أنعشت آماله بالبقاء شريطة تعثر نجران، ويبدو أن اكتمال صفوفه سيؤتي ثماره في مباراة اليوم حيث يقدم الفريق مستويات جيدة. ويبرز في الفريق الثنائي السهلاوي والسالم كمهاجمين قادرين على التسجيل، إضافة إلى صالح الغوينم وعبده حكمي كمساندين للهجمة والحرندا كمحور دفاعي وفي الدفاع سلمان العميري وجابر حقوي.
الاتفاق * الوطني
في الدمام وعلى ملعب استاد الأمير محمد بن فهد يستضيف الاتفاق نظيره الوطني في مباراة لا تهم الاتفاق سوى تحصيل حاصل بعد تعادله في المباراة الماضية مع الهلال بهدف ورفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس ويبدو أن الفريق سيمنح الفرصة للبدلاء بعد ضمانه للعب في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. في المقابل يدخل الوطني - بعد فوزه في المباراة الماضية على الحزم - كمنافس قوي للوصول للمشاركة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن رفع رصيده إلى 24 وفي المركز الثامن ويعلم أن فوزه اليوم ربما يمنحه تذكرة التأكيد؛ ولذا سيدخل مدربه العبقري الحضري من أجل الفوز. ويبرز في الفريق عيسى أبو قدعة وطلال عواجي في الهجوم وعثمان تراوري كظهير متمكن بانطلاقاته من الخلف وكذلك ياسين بن هيمة وعايد البلوي. ويعتبر دفاع الفريق مصدر اطمئنان بقيادة موسى سنيد والمولد ومن خلفهما الحارس المتمكن سلطان البلوي.
نجران * الأهلي
صراع كبير سيكون ملعب نادي الأخدود مسرحاً له، وبطموح مختلف؛ فنجران الطامح إلى اللعب في دوري الكبار في الموسم القادم يمني النفس بالفوز لكي يضمن له مكاناً حيث إن فوزه مع تعادل الطائي والقادسية ينهي حسابات الهبوط نهائياً، فيما الأهلي مطالب من قبل جماهيره بمسح الصورة المهزوزة هذا الموسم وإبقاء حظوظه قوية بالمنافسة على كأس خادم الحرمين وهي البطولة الوحيدة المتبقية له بعد خروجه من المسابقات الثلاث.
المباراة يتوقع لها الندية والقوة وستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وستكون رغبة نجران أكبر في الفوز يدعمها الأرض والجمهور حيث يدخل الفريق برصيد 15 نقطة ويحتل المركز العاشر ويعتمد بشكل كبير على هدافه ونجمه الأول الحسن اليامي في حسم المباريات مدعماً إلى جوار أنطونيو البرازيلي مدعماً بخط وسط جيد بقيادة عبدالله حيدر وعبدالفتاح سافي وفي الدفاع يبرز علي زبارة وأحمد جهوي.
أما الأهلي الذي يمر بظروف صعبة هذه الأيام وسط سخط جماهيري على الجهاز الفني فيريد استعادة مستواه وتأكيد دخوله للمسابقة الأهم على أمل تحقيقها لتروي عطش جماهيره الغاضبة وخسر الفريق في المباراة الماضية من الوحدة بهدف للا شيء فتحت معها الكثير من الجبهات في البيت الأهلاوي على أمل أن يعود من خلال هذا اللقاء لمصالحة جماهيره وسيلعب اليوم بطريقة هجومية بحتة لتحقيق فوز يعيد له الروح والنفسيات ورصيد الفريق 25 نقطة يحتل بها المركز السابع ويبدو أن أجانب الفريق عالة عليه؛ إذ لم يستفد منهم الفريق بالشكل المطلوب، ويعتمد الفريق على طريقة 4-4-2 ويبرز في الفريق تركي الثقفي وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله في الوسط ومالك معاذ في الهجوم، ويعتبر دفاع الفريق أضعف الخطوط ويقوده محمد عيد وجفين البيشي ومن خلفهما الحارس ياسر المسيليم. فهل يعود الأهلي إلى سابق عهده عن طريق نجران المتحفز لفوز يؤكد به البقاء؟
النصر * الحزم
على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يلتقي فريقا النصر والحزم في مواجهة تهم الحزم أكثر كونه يطمح إلى حجز مكانه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. النصر صاحب الأرض يدخل المباراة بنشوة كبيرة بعد حصوله على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد غياب طويل عن المنصات، وسيلعب براحة نفسية كبيرة كذلك إثر ضمانه الدخول في مسابقة كأس خادم الحرمين على الرغم من تلقيه خسارة في المباراة الماضية أمام القادسية ولم يشرك بعض عناصره الأساسية التي لعبت نهائي كأس الأمير فيصل. ومن المتوقع أن يعتمد مدربه آساد على نفس تشكيل مباراته السابقة أمام القادسية حيث سيشارك بالحارثي في الهجوم والنفطي وعواد العتيبي وخيري الدوسري في الوسط كنقاط قوة إضافة إلى المرداسي والبحري في قلب الدفاع.
أما الحزم الذي خسر من الوطني في الجولة الماضية فهو مطالب بالفوز كونه تراجع إلى المركز التاسع بعد توقف رصيده عند 23 نقطة ويبرز في الفريق مهاجمه الكويتي فهد الرشيدي والغاني أترام وكذلك يبرز صانع الألعاب أحمد مناور ويحيى مجرشي.